عاين وزير التنمية الريفية السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار صباح اليوم السبت بقرية أجليف التابعة لبلدية الطواز، أسرة متضررة اثر تناول أفرادها للحم ناقة نحرت في القرية راح ضحية تناوله شخصان هناك.
وكان الوزير ترأس مساء الجمعة بأوجفت المرحلة الثالثة من زيارته في ولاية آدرار اجتماعا نقل خلاله الى السكان تحيات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مبينا الاجراءات التي تقوم بها حكومة معالي الوزير الاول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف لارساء التنمية في الولاية.
وأوضح الوزير جهود وزارة التنمية الريفية في مجال دعم الزراعة المطرية في آدرار واينشيري من خلال تسييج ثمانين كيلومترا من المناطق المزروعة وتوزيع المبيدات ضد الجراد الموسمي والمهاجر.
واستعرض الوزير مراحل ظهور حمى الوادي المتصدع في كل من العين الصفرة والطواز ، مبرزا أن التحاليل المخبرية أثبتت وجود هذا المرض مما فرض اتخاذ جملة من التدابير لمواجهته.
وأوضح الوزير من هذه الاجراءات توزيع عشرين ألف ناموسية مشبعة تستفيد منها بلدية أوجفت بثلاثة آلاف وتجهيز عشرة سيارات لرش الباعوض في ثلاثة مواقع موبوءة في جميع بلديات المقاطعة وتعزيز البنية الصحية فيها بثلاث فرق طبية متنقلة وثابتة مزودة بالادوية مجانا لعلاج المواطنين.
وبخصوص الثروة الحيوانية،أوضح الوزير أن ولاية آدرار توجد فيها ثلاث فرق للتلقيح اثنتان منها في أوجفت.
وتتلخص مهمة الفرق حسب وزير التنمية الريفية في حماية الثروة الحيوانية وتوزيع الادوية البيطرية مجانا ورش الحيوانات بمبيد يقضي على الباعوض والحشرات.
ودعا المواطنين الى الابتعاد عن الحيوانات المريضة وطبخ اللحوم وغلي الالبان قبل تناولها.
وركز الوزير في كل الاجتماعات على خطورة التقري الفوضوي داعيا المواطنين الى مشاطرة رؤية رئيس الجمهورية في التواجد في تجمعات كبيرة تمكن أكبر قدر ممكن من السكان من الولوج الى الخدمات الاساسية وتسهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
وطرح المتدخلون خلال الاجتماع جملة من التحديات تتعلق بضرورة تعزيز فرق مكافحة الحشرات في معدن العرفان واكشط وتيريان وتونكاد ومحاربة الجراد وحماية المنتوج الزراعي وتحسين تسويقه من أجل مكافحة سوء التغذية وترميم السدود، وتزويد المركز الصحي الذي زاره الوزير قبل ذلك بالادوية الضرورية.
الموضوع السابق