إتلاف مواد منتهية الصلاحية على بعد سبعين كيلومترا شمال انواكشوط

أتلفت وزارة التجارة والصناعة مساء أمس الثلاثاء 12 طنا من المواد الغذائية (البان، ومشتقاتها وعصائر)، منتهية الصلاحية.
وأكد السيد با أسمان الأمين العام للوزارة الذي اشرف على عملية الحرق على بعد سبعين كيلومترا شمال نواكشوط، أن إتلاف هذه الكمية يدخل في إطار العمل الذي تقوم به مصالح الوزارة باستمرار للسهر على سلامة وصحة المواطنين، مبرزا أنها (الوزارة) عبأت كافة الوسائل والآليات لتنفيذ ذلك.
وأوضح الدور الأساسي لمنظمات المجتمع المدني في هذه العملية، شاكرا إياها على الدور الايجابي في هذا الصدد.
وثمن الأمين العام دور فرق الدرك والجمارك في الحيلولة دون إدخال مواد منتهية الصلاحية إلى السوق الموريتاني، مؤكدا أن الوزارة ستراقب وتعاقب كل من يحاول بيع أو توزيع مثل هذه المواد الضارة بصحة المواطنين.
وتجدر الإشارة الى أن شركة “فالورتريدينك” الموريتانية لتوزيع الألبان ومشتقاتها والعصائر قامت خلال الأيام الماضية بإتلاف جزئي لنفس الكمية، تمكنت بعده عصابة من شحن بعض موادها (الكمية) ومحاولة إدخالها وتوزيعها مرة أخرى في السوق الموريتاني.
وأكد قائد فرقة الجمارك التي أوقفت الشحنة للوكالة الموريتانية للأنباء أن أفراد العصابة لاذوا بالفرار فور اشتباه الجمارك في الحافلة وأنه بالتعاون مع مصالح الدرك تم إلقاء القبض على المجموعة المذكورة وهي الآن في قبضة العدالة كما تمت مصادرة حمولة الحافلة وإتلافها.
وحضر عملية الإتلاف حاكم واد الناقة ومديرة حماية المستهلك وممثل وزارة الصحة والمدير التجاري للشركة التي ترجع لها ملكية الشحنة.