AMI

الوزارة المكلفة بالبيئة تنظم ورشة حول التغيرات المناخية

افتتحت اليوم الأحد فى نواكشوط، ورشة تنظمها الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للبيئة حول التغيرات المناخية فى بلادنا.
وترمي هذه الورشة التى تجمع كل الفاعلين من قطاعات حكومية ومجتمع مدني،إلى الانطلاقة الفعلية للبلاغ الثالث لبلادنا حول التغيرات المناخية والذي يعتبر وثيقة استراتيجية مؤهلة لمتطلبات اتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية.
وينتظر منها أن تعطي نظرة شاملة على المستوي الوطني لانبعاثات الغازات وهشاشة منظومتنا البيئية بالموازاة مع الحلول الضرورية لمواجهتها.
ولدى افتتاحه أعمال الورشة، ذكر الأمين العام للوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة السيد محمد محمود ولد سيدي ابات، بأن اتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية تعتبر إحدى أهم الاتفاقيات الدولية المنبثقة عن قمة الأرض، مشيرا إلى أن بلادنا بادرت مبكرا بالانتماء اليها والمساهمة فى كافة الأنشطة المؤهلة لها.
وقال إن اهتمام بلادنا بهذه الظاهرة تتجلى من خلال الحضور الشخصي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لقمة كوبن هاكن 2009 وإشرافه على انطلاقة البرنامج الخاص لحماية مدينة نواكشوط من زحف الرمال شرقا والمد البحري غربا.
وتقدم بالشكر إلى الصندوق العالمي للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لدعمهما المتواصل لجهود بلادنا فى مجال مكافحة التأثيرات البيئية السلبية الناتجة عن تغيرالمناخ .
وقدم السيد سيدي محمد ولد وافي، منسق البرنامج الوطني حول التغيرات المناخية شروحا فنية حول اتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية والبلاغين الوطنيين اللذين تم اعدادهما فى هذا المجال تباعا سنة 2001 و2008 بالاضافة إلى خطة العمل الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية سنة 2004.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد