قدمت وزارة الصحة اليوم الأربعاء في نواكشوط دعما للمركز الصحي بسجن دار النعيم يتمثل في 5 ممرضين وخبيرا اجتماعيا وطبيبين، إضافة إلى سيارة إسعاف مجهزة وكمية من الأدوية الضرورية للسجون كالمضادات الحيوية والاسهالات وأدوية مكافحة الملاريا.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح الدكتور الشيخ المختار ولد حرمه ولد ببانه أن “هذا الدعم اللوجستي والطبي يأتي من أجل تحسين الظروف الصحية والانسانية لنزلاء سجن دار النعيم، طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي أعطى تعليماته المباشرة بتحسين الظروف الصحية لنزلاء السجون”.
ونفي وزير الصحة بالمناسبة “ماراج مؤخرا من وجود وباء داخل السجن”، موضحا في هذا الإطار أن “الأشخاص الذين توفوا في السجن كانوا مصابين بأمراض قبل دخولهم السجن”.
وبدوره شكر وزير العدل السيد عابدين ولد الخير قطاع الصحة على هذا الدعم، مبرزا أنه “سيحسن من الظروف الصحية لنزلاء سجن دار النعيم”، معتبرا ما قيم به “تجسيدا عمليا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
واطلع الوزيران رفقة السيد محمد عبد الله ولد خطره، مفوض حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني على ظروف المركز الصحي بسجن دار النعيم، كما قدمت لهم شروح مفصلة حول الخدمات التي يقدمها لنزلاء السجن والمشاكل المطروحة عليه.
وحضر تقديم هذا الدعم عدد من مسؤولي القطاعات المعنية.