عقد ائتلاف احزاب الاغلبية اليوم الأحد بمقر الاتحاد من أجل الجمهورية مؤتمرا صحفيا خصصه للاشادة بالعملية الاستباقية التى نفذها جيشنا الوطني مؤخرا ضد مجموعة ارهابية.
وبهذه المناسبة طالب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد محمود ولد محمد الأمين بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة في هذا النوع من المواقف الذى يستدعي تضافر جهود الجميع، محذرا من الانجراف وراء الدعاية المغرضة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام المحلية والخارجية للتشويش على الرأي العام.
ودعا الصحافة الوطنية إلى التحلي بالمسؤولية وتوخي الصدق والدقة والموضوعية في معالجة هذا النوع من المواضيع ذات الصلة بأمننا الوطني.
وبدوره شدد السيد سانغوت عثمان، نائب رئيسة حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، الرئيس الدوري لائتلاف أحزاب الأغلبية على ضرورة تنفيذ هذا النوع من العمليات الاستباقية من أجل الدفاع عن أمن وسلامة البلد وسمعته واقتصاده.
ورد بعض قادة الائتلاف على أسئلة الصحفيين.
وعى هامش المؤتمر الصحفي تم توزيع البيان التالي:
“تعلن احزاب ائتلاف الأغلبية دعمها ومساندتها للعملية الاستباقية التي نفذتها قواتنا المسلحة ضد مجموعة من الإرهابيين، تتنقل علي شكل رتل مسلح محمول،يتحرك في اتجاه حدودنا بغية مهاجمة احدي قواعدنا العسكرية في المنطقة، لتجديد الجرح الذي مازال ينزف في لمغيطي والغلاوية وتورين.
غيرأن جيشنا في هذه العملية تمكن من رد كيدهم في نحورهم،حيث استطاع ان يكبدهم خسائر مادية وبشرية كبيرة، مما برهن علي قدرة جيشنا علي الذود عن حمى الوطن.
وبهذه المناسبة فان ائتلاف احزاب الأغلبية يعرب عن:
ـ دعمه الكامل للجيش الوطني ولرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،القائد العام للقوات المسلحة، في مواجهة تنظيمات الارهاب والجريمة المنظمة.
ـ تعازيه القلبية إلى اسر الجنود الشهداء راجين من الله العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنااليه راجعون.
ـ نداءه للشعب الموريتاني للوقوف صفا واحدا مع الرئيس،والحكومة،وقواتناالمسلحة.
ـ كما يشجع وجود تنسيق وشراكة واسعة في المنطقة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرةالتي ليست لها حدود”.
الموضوع السابق
مفوض حقوق الإنسان يعود إلى العاصمة بعد مشاركته في الدورة 15 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
الموضوع الموالي