انطلقت اليوم الجمعة بمدينة روصو عاصمة ولاية الترارزة، أيام تشاورية لجميع الفاعلين في القطاع الريفي والمواطنين المستهدفين ومنظمات معنية بهذا الشأن حول برنامج الزراعة المروية في موريتانيا . وقد افتتح السيد غانديغا سيلي، وزيرالتنمية الريفية هذه التظاهرة التي تنظم لصالح المنتجين الزراعيين في الولايات المروية والمؤسسات المعنية بالقطاع المروي، بكلمة ابرز فيها ان هذه الايام التشاورية تشكل فرصة للتبادل والتحاور مع جميع المعنيين بشأن أهداف هذه المشاريع والنشاطات التي نفذتها والنتائج التي تم الحصول عليها والتي من المتوقع الحصول عليها .وأضاف أن البرنامج المستديم للزراعة المروية في البلاد مثل أحد الأذرع الهامة لقطاع التنمية الريفية وأن ذلك ما جعل الحكومة توليه عناية خاصة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة أساسا في مكافحة الفقر وتقديم القروض والمساعدات المختلفة للمواطنين .
وقال إنه أصبح من الملاحظ أهمية مثل هذا النوع من اللقاءات التي من شأنها أن تمكن الجميع من تدارس القضايا المطروحة على القطاع الريفي بشكل جدي وايجابي،مؤكدا أن التفكير خلال هذه الأيام سيعنى على المديين المتوسط والبعيد بمختلف قضايا التنمية وبهذا المشروع بشكل خاص .
وثمن عمدة روصو السيدا فاسا يريم، في كلمة بالمناسبة عناية الحكومة ببلدية روصو التي قال انها تزخر بمقدرات زراعية هامة، مشيدا بتدخلات البرنامج في مجال التنمية الزراعية وبدعم التعاونيات النسوية وتوفير القروض الزراعية للمنتجين الزراعيين المتاخمين للبلدية .
وأبرز في هذاالصدد بعض الصعاب التي يشهدها القطاع الزراعي في الولاية المتمثلة في إنتشارالطيور لاقطات الحبوب والأعشاب الضارة التي حدت من الانتاجية الزراعية في الولاية .
وتابع المشاركون بعد ذلك عرضا قدمه السيد دندو ولد تاج الدين منسق البرنامج، تضمن الأشواط التي تم تحقيقها في ميادين المنتوج الزراعي والتسويق والاستصلاحات، والآفاق المستقبلية لعمل البرنامج خلال المرحلة الثانية الحالية