اختتم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية اشغال مؤتمره الاول مساء اليوم السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط بانتخاب مكتبه التنفيذي برئاسة السيد محمد محمود ولد محمد الأمين ومحمد يحي ولد حرمه نائبا اول للرئيس وخديجة ممادو جالو، نائبة الثانية وعمر ولد معطلله امينا عاما للمكتب التنفيذي.
وانتخب الحزب بذات المناسبة مجلسه الوطني المكون من 147 عضوا اضافة الى 15
عضوا شرفيا،كما صادق المؤتمرون على النظام الأساسي للحزب واعلانه السياسي واصدروا جملة من التوصيات خصصوها للاشادة بالانجازات التى حققتها موريتانيا منذ تغيير السادس اغسطس 2008.
وجدد المؤتمرون دعمهم المطلق لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،مهنئين رئيس الجمهورية والحزب ومن خلالهما الشعب الموريتاني على النتائج
المتحصل عليها خلال اجتماع ابروكسل.
وطالب المؤتمرون بالاسراع في برمجة وتنفيذ المشاريع والبرامج الانمائية واستيعاب التمويلات التى تحصلت عليها البلاد خلال اجتماع ابروكسل،معربين في نفس الصدد عن ارتياحهم للأوضاع الأمنية السائدة والتسوية النهائية لملف الارث الانساني.
واجمع المؤتمرون على الاشادة بقطع علاقات بلادنا مع الكيان الصهيوني، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه فلسطين ورفع الاحتلال الظالم عن كل شبر من ارض فلسطين المقتصبة.
وقطع رئيس الحزب في كلمة له بالمناسبة العهد على نفسه انه لن يضيع وقتا ولن يدخر جهدا في سبيل تحقيق الأهداف التى رسمها الحزب وفق الضوابط المرجعية التى حددها المؤتمرون.
واكد ان الشعب الموريتاني قد ضجر من واقع التخلف ومل الحديث عن الامكانات الهائلة للبلد،دون ان تنعكس على يومياته،بسبب عجز التدبير،وسوء التسيير،اللذين طبعا العقود الفارطة.
واضاف ان الحزب سيعمل بخطي واسعة ومتسارعة وثابتة على دعم ودفع مسيرة التغيير البناء وتسريع وتيرته بطموح يطاول حلم المواطنين حتى يجعل ضرورات الحياة الكريمة متاحة لهم بعيدا عن المعاذير والتبريرات الكسولة المألوفة.
وقال ان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية سيمثل ظهيرا امينا للحكومة ومنصة اقتراح عالية المستوى لكل السياسيات والاستيراتيجيات التى تحقق التغيير وتسرع تنفيذ كامل تعهدات البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهوريةمع تأدية دوره في مناصرة الحكومة والدفاع عنها والاضطلاع بمهام شرح وتفسير خياراتها وقراراتها وانجازاتها الى قواعده ومن خلالها الى كافة المواطنين.
واوضح رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية السيد محمد محمود ولد محمد الأمين ان الحزب اضافة الى ما تقدم سيتمسك بدوره في التنبيه والتسديد والنقد البناء عند الاقتضاء،اضطلاعا بدور الموالاة الأمينة التى تصدع بالحق ولو على نفسها.
واكد ان الحزب وبالتعاون مع احزاب الأغلبية سيعمل على تعزيز علاقات الشراكة الحيوية وتوطيدها وتوسيعها واستعداد الحزب لبناء علاقة طبيعية مع المعارضة مبنية على الاحترام المتبادل وتسيير الخلاف الطبيعي بين الأغلبية والمعارضة وفق قاعدة الفهم المشترك وسعي كل طرف الى تسويق مشروعه السياسي وفقا للضوابط الدستورية والأعراف الديمقراطية الناضجة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي