AMI

النعمه: انطلاق الحملة الوطنية لتحصين المواشى ضد الامراض الوبائية

انطلقت من منطقة “وركن” فى بلدية اكوينيت (ولاية الحوض الشرقي) الحملة الوطنية السنوية 2009/2010، لتحصين المواشى ضد الامراض الوبائية وخاصة ذات الرئة والجنب الساري التى تصيب الابقار على نطاق واسع.

وقد اشرف على انطلاقة هذه الحملة، التى تدوم اربعة اشهر، وزير التنمية الريفية السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار، وبحضور والى ولاية الحوض الشرقي السيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره.

واوضح وزير التنمية الريفية فى كلمة بالمناسبة، ان قطاع الثروة الحيوانية يعتبر احد الركائز الاساسية فى الاقتصاد الوطني حيث يوفر اكتفاء ذاتيا من اللحوم الحمراء بل فائضا يتم تصديره على شكل حيونات حية الى دول الجوار.

واشار الى ان هذه السنة تميزت بتساقطات مطرية معتبرة وموزعة بشكل جيد على جميع الولايات، مما اتاح ولله الحمد تطورا جيدا للمراعى ووفرة فى المياه السطحية، مبرزا فى هذا السياق انه تم رصد جميع الامكانيات الضرورية لانجاح الحملة الوطنية لتحصين المواشى.

وقال وزير التنمية ان هذه الحملة تهدف اضافة الى تلقيح 90% من الابقار ضمان تحصين الاغنام والماعز والابل ضد الامراض والاوبئة وتقريب الخدمات البيطرية من المنمين وتشخيص وعلاج للامراض الحيوانية.

واشار الى انه سيتم توزيع 18 فرقة بيطرية عمومية و15 فرقة للخصوصيين كما تم رصد ادوية بيطرية للتدخل السريع فى حال ظهور اوبئة.

واكد عمدة بلدية اكوينيت السيد احمد ولد اعلى، على اهمية هذه الحملة ودورها فى الحفاظ على الثروة الحيوانية للبلاد، مرحبا بانطلاق هذه الحملة من بلديته.

واوضح رئيس التجمع الوطني للرابطات الرعوية السيد الحسن ولد الطالب اهمية الشروع الفعلي فى حملة تحصين المواشى، مبرزا الدور الطلائعي الذى يلعبه قطاع التنمية الحيوانية، حيث يوفر حاجة السوق من اللحوم الحمراء وفائضا يقدر ب 35 الف طنا سنويا منها 20 الف طنا من لحوم البقر والغنم تصدر الى الدول الساحلية و15 الف طنا من لحوم الابل تصدر لدول المغرب العربي.
وبين ان القطاع ينتج 71% من الالبان المستهلكة الا انه يشكو من انعدام البنى التحتية خاصة مصانع التعقيم.

وحسب المدير الجهوي للتنمية الريفية بولاية الحوض الشرقي فقد تم التحكم فى الامراض المعدية بشكل نهائي بفضل حملات التحصين المتواصلة التى تقوم بها المصالح المختصة للمندوبية الجهوية، مبرزا ان الحملة الجارية تسعى الى تحصين 85% من المواشى بالحوض الشرقي.

وكان السيد الوزير قد تفقد بعض المزارع المطرية حيث اطلع على وضعيتها، حيث تشكو من دودة السيزاميا والجراد الزاحف والاعشاب الضارة.

وتجدر الاشارة الى ان الحملة الوطنية للتحصين انطلقت من حظيرة شيدها مشروع التنمية الريفية الجماعية والى ان ولاية الحوض الشرقي تضم 183 بئرا رعويا و 102 حظيرة تطعيم و16 محمية رعوية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد