خلدت موريتانيا اليوم الاربعاء لاول مرة، ذكرى اليوم العالمي للكوارث تحت شعار” تسيير مخاطر الكوارث والتهذيب”.
وقد تم الاعلان عن تخليد هذه الذكرى في توصية من الامم المتحدة صادرة فى ديسمبر1989م نصت على إحياء هذه الذكري في ثاني يوم الأربعاء الثاني من شهر أكتوبر من كل عام.
ويأتي اختيار الشعار الخاص بتخليد هذه الذكرى لإبراز دور التهذيب فى المساهمة فى تجنب أو تخفيف لأضرار الناجمة عن الكوارث طبيعية كانت أو بفعل تصرفات الانسان.
وقد تحدث الدكتور سيدي ولد آلويمين مدير الوقاية ومكافحة التلوث بالوزارة المنتدبة لدى الوزيرالاول المكلفة بالبيئة،فى لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الأربعاء،مختلف المراحل التى تمر بها الكوارث بدءا بالتنبؤ بها والإنذار المبكر،مرورا بوسائل التخفيف من الأضرار، ووصولا إلى إعادة البناء والتأهيل.
وأبرز أن المراحل الاولى من هذا المسار تعتبر أساسية فى تخفيف الأضرار الناجمة عن الكوارث،مبينا دور التهذيب فى تهيئة التلاميذ خاصة فى المراحل الابتدائية ليكونوا على استعداد للمساهمة فى تسيير هذه الكوارث.
وذكر الدكتور سيدي ولد آلويمين أنه لوحظ منذ سنة 1990، تعدد وتنوع فى الكوارث ذات القوة والتردد على المستوى العالمي مشيرا إلى أن السلطات الموريتانية واعية لخطورة الكوارث وأهمية تسييرها حيث يجري إعداد استراتيجية وخطة عمل وطنيتين للتنبؤ بالكوارث وتحديد آليات التعامل مع مخاطرها.
وكان القطاع المكلف بالبيئة قد نظم مؤخرا فى نواكشوط،ورشة فنية للمصادقة على خطة العمل شاركت في اثرائها القطاعات الحكومية المعنية والهيئات الدولية المهتمة بقضايا الكوارث والمنظمات غيرالحكومية المعنية بإشكالية التسيير والتدخل فى ميدان الكوارث بموريتانيا.
يذكر أن موريتانيا عاشت خلال العقود الماضية حالات خاصة تعتبر كوارث من ضمنها التصحر وزحف الرمال والحرائق البرية واجتياح الجراد المهاجر والفيضانات.
وتعتبر موريتانيا معرضة لكوارث أخرى منها ما يتعلق بالتلوث البيئي وتلوث مياه الشرب ومنها كوارث قد تنجم عن التلوث الكيمائي والنفطي.
الموضوع الموالي