أشرف السيد يحيى ولد أحمد الوقف الوزيرالاول اليوم الإثنين بقصرالمؤتمرات في نواكشوط على افتتاح حملة وطنية للتحسيس والتوعية حول سلامة الطرق، تنظمها وزارة النقل.
وأكد السيد بباها ولد أحمد يوره وزيرالنقل في كلمة له بالمناسبة أن”التدهورالخطير” لسلامة الطرق في موريتانيا دفع الحكومة الى وضع استراتيجية وطنية “هدفها في الامد القريب الحد من هذه الكارثة وفي الامد المتوسط التنظيم المحكم لقطاع النقل بصفة عامة والخروج به من حالة الفوضى والعفوية الى مرحلة الضبط والانسجام”.
وأوضح أن “موضوع سلامة الطرق يحظي بأهمية خاصة نظرا لارتباطه الوثيق بمسؤولية الدولة في الحفاظ على سلامة المواطنين وأمنهم وأمن ممتلكاتهم”.
وأبرزالوزيرأن “تدهور النقل في موريتانيا يرجع الى عدة عوامل أهمها غياب الوعي المدني والتمسك بالمسلكيات التي لاتليق بالحياة المدنية”، مشيرا الى أن الوزارة اتخذت جملة من التدابير تتعلق بتحسين البنية التحتية و تأهيل الجانب المؤسسي ،عبر سن النصوص القانونية وتعزيز دورالرقابة.
وأكد السيد ببها ولد أحمد يوره أنه تمت المصادقة على جميع النصوص التطبيقية لقانون السير وذلك بهدف “استخدام سيارات أكثرأمانا وتسيير حركة النقل بصورة محكمة ووضع إشارات المرور وتنظيم المراقبة الفنية للسيارات” .
وبدوره أكد السيد محمد ولد عبد الله المديرالعام للنقل البري، في عرض قدمه أن قطاع النقل “باشر في استئناف امتحانات رخصة السياقة في الآونة الأخيرة بعد توقف دام سنة، بالتشاور مع اتحاديات النقل والمجموعة الحضرية بغية تحسين انسيابية حركة المرور” .
وأبرز أن الوزارة استحدثت مكتبا مكلفا برقابة الطرق تم تجهيزه بأربع سيارات ،اضافة الى تقنين وتنظيم وتسجيل وتعريف سيارات النقل العمومي و تنظيم رخصة النقل و تنظيم وتقنين لوحات الترقيم العاكسة وشروط فتح واستغلال مؤسسات اصدار لوحات ترقيم السيارات .
وأضاف أن هناك عددا من المشاريع التي تترقب الوزارة تمويلها من طرف البنك الدولي من بينهاانشاء مركز للتربية والتأهيل الطرقي مع ادخال تعليم السياقة في مناهج التعليم الاساسي وتشخيص وضعية حوادث المرورعلى مستوى نواكشوط .
الموضوع السابق
الموضوع الموالي