إرسال “600 طن” من البذورالى بعض الولايات الداخلية

تم اليوم الخميس في نواكشوط إرسال 600 طن من البذور موجهة للأسر الزراعية الفقيرة في ولايات الحوضين ولعصابة ولبراكنة وغورغول وكيدي ماغة، مقدمة من طرف منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة والمملكة الاسبانية.
وأشرف على حفل ارسال هذه الكمية،السيد محمد المصطفى ولد عبدي الامين العام لوزارة الزراعة والبيطرة،الذي أكد في كلمة بالمناسبة أن الكمية الحالية “تدخل في اطار برنامج التدخل الخاص الذي وضعته الحكومة للتخفيف من أثر ارتفاع أسعارا لمواد الغذائية الأساسية على السكان ذوي الدخل المحدود.
وذكرا لأمين العام أن هذه الكمية تم الحصول عليها بفضل طلب وجهته موريتانيا الى منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة لدعم الحملة الزراعية الجارية،خاصة في جانبها المتعلق بتوفير البذور والسياج لصغار الفلاحين،مشيرا الى أن قطاع الزراعة والبيطرة وفر ما يزيد على 1000 طن من هذه البذور،”سيكون لهاالاثر الطيب على الانتاج الزراعي في الولايات التي أرسلت لها كمية البذور اليوم،باعتبارها تمثل مخزونا رئيسيا لموريتانيا في مجال انتاج الحبوب التقليدية”.
وأوضح ممثل منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة في نواكشوط أن هذاالدعم يتألف من 494 طنا من بذورالحبوب المختلفة بغلاف مالي بلغ أكثر من 142 مليون أوقية بتمويل من المملكة الاسبانية عن طريق منظمة الفاو والموارد الذاتية لمنظمة الاغذية والزراعة.
وأضاف أن هذه المساعدة موجهة ل15000 أسرة زراعية فقيرة في الولايات التي تضررت خلال الحملة الزراعية لسنة 2007.
أماسفيرالمملكةالاسبانية في نواكشوط فقد “ثمن هذا الدعم الذي،الذي قال انه “يستجيب لرغبات عديدة تلبي حاجيات المواطنين في الحصول على البذور ومساعدتهم في الحملة الزراعية المقبلة والمساهمة في الوثبة التضامنية التى نادت بها الحكومة الموريتانية فى اطار برنامج التدخل الخاص”.
وأضاف أن اسبانيا “أعدت برنامجا طموحا لدعم الدول الفقيرة خاصة في هذه الظرفية التي تتميز بارتفاع أسعارالمواد الغذائية الاساسية”.