AMI

والي آدرار يؤكد أن الدولة الموريتانية استعادت ثقة الممولين

أكد صال صيدو والي ادرار أن الدولة الموريتانية استعادت ثقة المستثمرين والمنظمات الدولية بفعل الأفاق الواعدة للاقتصاد الوطني وتشديد الرقابة على المال العام ومد جسور الثقة مع المواطنين.
وقال خلال اجتماع ترأسه مساء أمس الثلاثاء في وأدان أن الوحدة الوطنية والقضاء على مخلفات الرق هما صماما أمان مستقبل البلاد.
ونقل الوالي تحيات رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد بن الشيخ عبد الله والوزير الأول السيد الزين بن زيدان الى سكان هذه المدينة التاريخية، مذكرا بالارتياح الذي رافق المسلسل الانتخابي الموريتاني الذي اكتمل بانتخابات رئاسية في كنف الشفافية، على المستويين الداخلي والدولي مما عزز مصداقية الدولة وبوأها مكانة سامية في المحافل الدولية.
وابرز صال صيدو أهمية قطاع السياحة بالنسبة لولاية آدرار والبلاد برمتها من حيث امتصاص البطالة وجلب العملات الصعبة داعيا إلى تحسين نوعية الخدمة المقدمة لرواد القطاع حتي يكون قادرة على المنافسة .
وتطرق إلى إصلاح التعليم باعتباره ضرورة يحتمها الواقع وتفرضها الظروف لتحسين أوضاع المعلمين والرفع من مستوى التلاميذ.
وانصبت مداخلات الحضور خلال الاجتماع حول المشاكل المطروحة لسكان المقاطعة والتي من أبرزها زحف الرمال الذي يهدد 60 بالمائة من واحات النخيل و مشاكل المياه والسياج وفك العزلة عن طريق إصلاح طريق شنقيط – أطار ونقص المراجع التربوية والمعلمين ومخلفات الجفاف.
وأكد الوالي بهذه المناسبة أن السياسة الجهوية ستعتمد على قطاعي الزراعة والسياحة واعدا بحل هذه المشاكل بالتعاون مع المواطنين في هذه المدينة العتيقة.
وترأس والى ادرار كذلك اجتماعا ضم الفاعلين في قطاع السياحة كرس لتدارس المشاكل المطروحة على القطاع وسبل سد الاختلافات فيه وكيفية تنظيمه باعتباره قطاعا خدماتيا يعتمد المنافسة.
وأكد الوالي أنه يعول في تنظيم قطاع السياحة على الفاعلين وبالاعتماد على هياكل مهنية تعمل على تحسين الخدمة، منبها إلى دور المراكز المهنية في تكوين العاملين في الحقل السياحي للحد من البطالة في هذا القطاع الذي يشهد تزايدا في عدد السياح الذين تجاوز عددهم الموسم الماضي أكثر من 13000 سائح.
وطرح المشاركون في الاجتماع جملة من المشاكل تمثلت في تهديد العمالة الأجنبية ورأس المال الاجنبى خاصة أن مدينة شنقيط يوجد بها قرابة 40 نزل خمسها ملك لأجانب. كما تحدث المتدخلون عن ما وصفوه بفوضوية التشريع وغياب القوانين المنظمة لمهنة السياحة وسوء التنظيم وانعدام قرض سياحي الى جانب ما قالوا انه الاثار المدمرة للسياحة على قيم ومثل المجتمع.
و علم مراسل الوكالة الموريتانية للإنباء أن مقاطعة شنقيط استفادت من تدخلات الاتحاد الاوروبى في مجالات مكافحة ونزع الرمال خاصة عن المدينة القديمة وتوفير الكهرباء وبعض البنى الخدمية الأخرى بغلاف مالي بلغ مليار أوقية.
ويتدخل مشروع برنامج التنمية المستديمة للواحات في بلديتي شنقيط والعين الصفرة لدعم الروابط التشاركية والاستثمار والقرض ودعم التعاونيات بمبلغ وصل إلى 33 مليون، وقد ضخ مشروع التنمية الجماعية حتى الان 22 مليون أوقية لدعم انشطة اقتصادية في بلدية العين الصفرة وحدها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد