AMI

اجتماع الخبرا في الدول الواقعة علي الضفة الغربية لحوض البحر الأبيض المتوسط

أكد السيد محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره، المكلف بمهمة لدي وزير الداخلية اليوم الأربعاء إن قادة و شعوب المنطقة يتطلعون الي رؤية ذلك اليوم الذي يتراجع فيه الإرهاب أيا كانت أسبابه و مبرراته تاركا المجال لسيادة قيم التسامح و التعايش السلمي.
و أضاف ولد محمد راره لدي ترأسه اجتماعا للخبراء في الدول الواقعة علي الضفة الغربية لحوض البحر الأبيض المتوسط ، المحضر للمؤتمرالثلاث عشر لوزراء الداخلية في هذه البلدان الذي ستحتضنة انواكشوط يوم غد الخميس أن قادة و شعوب مجموعة 5+5 يتبنون مبدأ تكامل الجهود بين الشمال و الجنوب بما يحقق سعادة و رفاه الجميع و يكفل اختفاء الهجرة السرية و ينشط التعاون بين مصالح الحالة المدنية في بلدان المنطقة.
و دعا المشاركين الي فعل كل ما هو ممكن من أجل اعداد مشروع استراتجية شاملة قادرة علي رفع التحديات المتعلقة بالأمن و الهجرة السرية و الإرهاب،مثمنا حصيلة نشاط المؤتمر خلال فترة رئاسة فرنسا الدورية.
أما السيدة جينيفييف بوردين، المستشار الفنية بديوان المدير العام للشرطة الفرنسية، الرئيسة المنصرفة لإجتماعات الخبراء، فقد ثمنت تجاوب السلطات الموريتانية ووعيها بالتحديات الجديدة التي تهدد أمن المنطقة .
و أضافت أن هذا المنبر التشاوري الذي يجمع بلدانا افريقية و اوروبية استطاع تحقيق قفزات علي طريق مكافحة الإرهاب و الهجرة السرية.
وأكدت علي التزام فرنسا بدعم كافة الجهود التي تفضي الي تحقيق هذه الأهداف.
هذا وتضم مجموعة 5+5 ، التي تأسست سنة 1995 بتونس، دول المغرب العربي الخمس اضافة خمس دول أوروبية مطلة على البحر الأبيض المتوسط.
و تعمل المجموعة علي تحقيق رفاه دول المنطقة و التقارب بين شعوبها و حمايتها من تحديات العصر.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد