بدأت اليوم الأربعاء في نواكشوط أعمال ملتقى لصالح النساء البرلمانيات الأعضاء في البرلمانات الافرانكفونية،منظم من طرف البرلمان الموريتاني وشبكة النساء البرلمانيات والجمعية البرلمانية الافرانكفونية.
ويهدف هذا الملتقى،حسب مصادر بمجلس الشيوخ الموريتاني،الى مواجهة ما”تعانيه النساء من فقر وجهل وتهميش على مستوى البلدان النامية” وتذليل الصعاب والعراقيل التى تحول دون تحسين وضعهن أو تحد منه وتفعيل دورالبرلمانيات منهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدانهن.
وأكد السيد با مامادوالملقب أمباري،رئيس مجلس الشيوخ لدى افتتاحه لأعمال هذا اللقاء الذي يدوم يومين”أن اللقاء الحالي ينعقد في ظرفية وطنية تميزت بترسيخها للديمقراطية وتشجيعها مشاركة مختلف الفئات الاجتماعية”.
وأضاف “أن موريتانيا سمحت لنسائها بشغل أزيد من 20% من مقاعد البرلمان الذي صادق بغرفتيه على العديد من النصوص،التي عملت على تساوي الفرص أمام الرجل والمرأة في تولي المسؤوليات لاسيما الانتخابية”.
وطالب رئيس مجلس الشيوخ “بتركيز الجهود على تحسيس المجتمع واقناعه بأن التنمية مجهود مشترك ومسلسل يستدعي مساهمة كل المواطنين دونما تمييز” و “بوضع حد نهائي لكافة أشكال التمييز الممارس ضد المرأة”.
وبدورها أكدت السيدة روزماري لوزييركول،رئيس الجمعية البرلمانية الافرانكفونيةأن جمعيتهاالتى يعود تاريخ انشائهاالى 1967 “أصبحت جمعية ديمقراطية بامتياز وركيزة أساسية في بناء الديمقراطية في الدول الناطقة باللغة الفرنسية من خلال فروعها المنتشرة في مختلف الدول الأعضاء فيها”.
وقرأت السيدة فيكتي لاسيني ديبوز،من مجلش الشيوخ الغابوني رسالة من الأمين العام للجمعية العامة لبرلمانات الافرانكفونية الى الملتقى،دعا فيها المشاركين الى التركيز على القرارات والخطوات التي قطعتها البرلمانات الافرانكفونية والرفع من مستويات النساء ومشاركتهن في بلدانهم.
وحضر حفل افتتاح الملتقى الوزيرالمكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والوزيرة المكلفة بترقية المرأة والطفل والأسرة وعدد من السفراء وممثلون عن بعض البعثات الدبلوماسية المعتمدة في موريتانيا.
الموضوع الموالي