اكدت السيدة هاوا جبريل با المفوضة المساعدة للامن الغذائي والحماية الاجتماعية ان كافة الاجراءات اللازمة لضمان انجاح برنامج التدخل الخاص قد تم اتخاذها على مستوى المفوضية ،مبرزة ان الكميات المخصصة للشهرالاول من البرنامج – والتى وصلت الى 000.12 طن- اصبحت جاهزة على مستوي مخازن المفوضية في عموم التراب الوطني.
وبخصوص مكونات بنوك الحبوب والتوزيع المجاني والغذاء مقابل التى تتولى المفوضية تنفيذها فى اطار برنامج التدخل الخاص اوضحت المفوضة المساعدة ان جميع الاجراءات التى تعنى بها المفوضية فى هذا الاطار قد اكتملت وان الشروع فى تنفيذ هذه المكونات يتوقف على نتائج عمل اللجان المعنية بتحديد المستفيدين.
واشارت فى مجال تحديد المكونة الخاصة ببنوك الحبوب- والتى رصدت لها المفوضية مبلغ 683.44 الف طن – المخصصة لسكان الارياف، تنقسم الى نوعين :البنوك التى كانت موجودة فى السابق والتى يزيد تعدادها على 2700 بنك للحبوب واخرى سيتم فتحها من جديد على مستوى القرى التى تتجاوز ساكنتها 100 نسمة تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية فى اطار هذا البرنامج.
وقالت ان المفوضية ستقوم باعادة تزويد بنوك الحبوب القديمة بالكميات المطلوبة من مادة القمح بسعر 000.100 اوقية للطن على ان تتحمل الدولة الفارق حسب سعر السوق وهو 000.48 اوقية مقابل تعهد القائمين على هذه البنوك ببيع خنشة القمح للمواطن ب:5000 اوقية فقط.
وفيما يتعلق بضمان وصول الكميات الى وجهتهاالصحيحة ابرزت المفوضة المساعدةان فرق المفوضية المتواجدة على مستوى كافة مقاطعات البلاد تقوم بتسليم الكميات المخصصة لبنوك الحبوب لثلاثة اشخاص على الاقل من اللجنة المنتخبة من قبل سكان القرية المستفيدة لتسيير بنكها وفق مسطرة شفافة ومحكمة التنظيم على حد تعبيرها.
وأضافت ان مصالح المفوضية تحتفظ لنفسها بطرق الرقابة الميدانية التى تمكنها من التأكد من وصول تلك المخصصات وتسييرها وفق الاجراءات المتفق عليها مع المعنيين.
ودعت السيدة هاوا جبريل با المواطنين الى فهم برنامج التدخل الخاص فهما صحيحا والمساهمة فى تحقيق الانسيابية المطلوبة لجميع مكوناته مشيرة بهذا الصدد الى ان المفوضية غيرمعنية بتحديد المستفيدين من المكونات التى ينفذها قطاعها وانما هي متروكة للجان الولاية والمقاطعة والمجلس البلدي .
وشددت على ضرورة عدم مزاحمة المستفيدين من مكونة التوزيع المجانى من طرف القادرين على تأدية عمل يمكنهم من الحصول على غذائهم اليومي من خلال مكونة الغذاء مقابل العمل او من يمكنهم الاستفادة من مكونة بنوك الحبوب منبهة بهذا الخصوص الى ضرورة السعي الى تحقيق اكتفاء ذاتي فى مجال الحبوب وتجاوز ظاهرة استجداء المواطن للدولة واستجداء هذه الاخيرة للشركاء.
وطالبت الاعلاميين- بصورة خاصة- بلعب الدورالمنوط بهم فى تنوير المواطنين حول اهداف البرنامج ومكوناته والمهام الموكلة الى كل قطاع فى اطاره وآليات تنفيذه والمراحل التى قطعها هذا التنفيذ عبروسائله المتعددة وذلك لضمان انجاح هذا البرنامج الذى ينتظره الجميع ويشكل رهانا للدولة.
الموضوع الموالي