أدى رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله زوال اليوم الاثنين زيارة لمعرض المنتوجات الزراعية والحيوانية المنظم بمناسبة زيارته للولاية.
وتفقد رئيس الجمهورية مختلف مكونات المعرض وتحدث مع العارضين مستمعا إلى المشاكل التي يطرحونها والانجازات التي تحققت في مجال الزراعة خلال السنة المنصرمة.
وتابع رئيس الجمهورية والوفد المرافق عرضا مفصلا عن الاستعدادات التي تقوم بها وزارة الزراعة والبيطرة لانطلاق الحملة الزراعية لموسم 2008 – 2009.
وتضمن العرض الذي قدمه الامين العام للوزارة شروحا وافية عن مكونات تدخل الوزارة بمختلف هيئاتها واداراتها، كما عرف العرض بامكانيات الآليات والتجهيزات المستخدمة في الاستصلاح وإعادة التأهيل وحماية المزروعات.
ويتألف المعرض من جناحين أحدهما خاص بالمنتجات الزراعية والثاني بالثروة الحيوانية.
وقد ضم الجناح الزراعي عرض مجموعة من أدوات الإنتاج تمثلت أساسا في الحاصدات والجرارات وأدوات الري والتقشير وتهيئة التربة، إضافة إلى عينات من البذور المحسنة والمحلية ونماذج الأسمدة الطبيعية والعضوية.
كما تضمن هذا الجناح عرضا لمنتوجات بعض التعاونيات الزراعية النسوية الناشطة في مجال زراعة الخضروات.
أما الجناح الخاص بالتنمية الحيوانية فقد شملت معروضاته قسما خاصا بالصحة الحيوانية يعرف بالطرق المستخدمة في مكافحة الأوبئة الحيوانية والتجهيزات المستخدمة في حملات التلقيح السنوية ضد بعض الأمراض الشائعة في المنطقة وتلك التي تظهر في بعض المواسم عابرة من البلدان المجاورة.
كما شملت معروضات هذا الجناح قسما خاصا بالإنتاج الحيواني ركز أساسا على التعريف بالتجارب التي قيم بها في مجال تحسين السلالات والتهجين من أجل رفع إنتاجية المواشي من اللحوم والألبان.
وشاركت في هذا المعرض مصالح وزارة الزراعة والبيطرة وشركائها في الحملة الزراعية الحالية خاصة شركة “آ تي تي أم” التابعة لمجموعة اسنيم والتي ترتبط بعقد مع الوزارة توفر بموجبه آليات تهيئة التربة والاستصلاح في مختلف مناطق الزراعة المروية في البلد.
كما شاركت في المعرض المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق والهيئة العربية للاستثمار الزراعي، وخواص وطنيين فاعلين في مجال الزراعة المروية.
ونشير إلى أن وزارة الزراعة والبيطرة قد ابرمت عقودا مع هيئات ومؤسسات وطنية لتوفير الآليات والتجهيزات الزراعية بأسعار في متناول المزارعين.
كما تعاقدت مع القوات المسلحة لتوفير طائرة للمكافحة الجوية للطيور المتغذية على الحبوب في منطقة الضفة.
الموضوع الموالي