صادق مجلس وزراء اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل”سيلس” خلال دورته ال42 العادية-التى التأمت أمس الجمعة فى قصر المؤتمرات- على خطة تدخلات المنظمة وميزانيتها لعام 2008،كما تم اختيار جمهورية اتشاد لاحتضان القمة المقبلة لرؤساء دول وحكومات سيلس خلال شهر يونيو 2008 فى انجامينا.
ومنح المجلس منظمة الساحل مأمورية لمواصلة التفكير من أجل التقريب المؤسسي مع المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا.
كما قام المجلس- فى ختام أعماله فجر اليوم السبت فى قصر المؤتمرات بنواكشوط- بتجديد مأمورية الأمين التنفيذي المساعد والمدير العام لمعهد الساحل وصادق على التحالف الدولي من أجل الماء فى الساحل مع تعيين مفوض الحسابات ومراقب داخلي للمنظمة المشتركة.
وأبرز وزير الزراعة والبيطرة السيد كوريرا اسحاق،الوزير المنسق لسيلس فى كلمته بمناسبة اختتام أعمال الدورة- الظرفية التى تم فيها انعقاد هذا اللقاء الساحلي والتى تتزامن مع الارتفاع المذهل لأسعار السلع الغذائية على المستوى العالمي.
وأضاف أن هذه الحالة ستتفاقم وهو ما يجعل منظمة سيلس مدعوة الى بحث بدائل لمواجهة ظاهرة” الحياة الصعبة”.
ودعا اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف فى الساحل، الى الاخذ بعين الاعتبار توصيات وزرائها المتعلقة بالتحكم بالماء ومسألة البذور وادماج الشباب فى الانتاج الزراعي.
و حث على تعزيز منظمة السيلس التى تتطور فى محيط من التنافس يتميز بالنقص الحاد من الموارد المالية ، داعيا الى التركيز على الحكم الرشيد والتسييرالمعقلن للموارد المتاحة من أجل القيام بأنشطة ملموسة فى مجال الامن الغذائي ومكافحة التصحر والتحكم فى الماء ومراقبة الاسواق الجهوية للمواد الزراعية.
وتقدم المشاركون فى ختام اعمالهم بملتمس شكر الى رئيس الجمهورية السيد سيدي ولد الشيخ عبد الله والى الشعب والحكومة الموريتانيين على التسهيلات التى تم توفيرها من أجل نجاح هذه الدورة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
حزب تواصل يصف نزع الثقة من عمدة تفرغ زينة ب”الخطة الانقلابية”