دعا السيد كوريرا اسحاق وزيرا لزراعة والبيطرة الى ضرورة توفيرا لمعدات الزراعية الضرورية قبل الشروع الفعلي فى الحملة الزراعية 2008/2009 وتفعيل الشراكة مع الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي في مجال الزراعة المروية وتقييم المرحلتين الاولى والثانية لمشروع استصلاح واستغلال مزرعة امبورية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجراه الوزير مساء الأربعاء بمكتبه مع وفد من هذه الهيئة يزور موريتانيا حاليا،برئاسة الدكتور نوفل حميد رشيد،مساعد رئيس الهيئة المكلف بالشؤون الفنية،استعرض فيه السيد كوريرااسحاق المحاور الرئيسية لاستراتيجية الحكومة الموريتانية في ميدان زيادة الانتاج الزراعي والحيواني وسعيها لجعل سنة 2008،سنة زراعية.
وتحدث وزير الزراعة والبيطرة عن الخطوات والاجراءات العملية التى تم القيام بها وما تنتظره الحكومة من شركائها فى التنمية لمواكبة هذا التوجه الهادف الى “النهوض بالقطاع الزراعي والحيواني ومواجهة ارتفاع أسعار السلع الاساسية على المستوى العالمي.
وخلال اللقاء تحدث الدكتورنوفل حميد رشيد،مساعد رئيس الهيئة العربية للاستثمارو الانماء الزراعي عن نشاطات الهيئة في الدول العربية وسعيهاالى خلق نواة لزراعة مروية “عصرية” فى حوض نهرالسنغال،مذكرا بمشاريع الهيئة في موريتانيا،من قبيل “مزرعة امبورية” والمحطات البحثية فى مجال الزراعة التي تشرف عليها.
وأكد المسؤول بالهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي استعداد هيئته لدعم جهود موريتانيالجعل سنة ” 2008، سنة زراعية”،موضحاأن الهيئة “لن تألو أي جهد في سبيل دعم النهضة الزراعية الموريتانية فى اطار شراكة تحترم المعاييرالفنية ومفتوحة أمام التشاور والنقاش البناء”.
وقال الدكتور نوفل حميد رشيد ان الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي “تنوي زراعة القمح والشعير واقامة نظم حديثة للري فى حوض النهر ليكون نموذجا يحتذي فى شبه المنطقة”.
وحضرالاجتماع الامين العام لوزارة الزراعة والبيطرة السيد محمد المصطفى ولد عبدي والمكلف بمهمة لدى ديوان الوزيرالسيد أمم ولد حماه الله ومنسق الهيئة فى موريتانيا السيد الداه ولد الرباني.