يهدف الملتقى المنظم حول تعزيز قدرات المؤسسات المهنية العليا لتكوين المكونين الذي بدأت أشغاله اليوم الاثنين في انواكشوط، إلى بلورة تفكير جاد وفعال من أجل الرفع من أداء المدرسة العليا للتعليم الذي يعهد إليها بتكوين المؤطرين التربويين أساتذة ومفتشين.
وسيقدم خلال هذا الملتقى الذي تنظمه المدرسة العليا للتعليم على مدى ثلاثة أيام، عروضا نظرية حول تطبيق التقنيات المدرسية في التربية واشكاليات التكوين وخططه والتحسين من جودته وأخلاقيات المهنة.
وأكد المدير العام للتعليم العالي والبحث العلمي السيد الخليل ولد المهدي في كلمة بالمناسبة، على ضرورة ارساء منظومة تربوية تتسم بالفعالة والرصانة، مبينا أن السبيل إلى ذلك هو تكوين الموارد البشرية وتحسين أدائها.
وبدوره أكد المدير العام للمدرسة السيد محمد ولد اعمر أن تنظيم هذا اللقاء يأتي مساهمة من المدرسة العليا للتعليم في إقامة الصرح المعرفي في موريتانيا وتعزيز كفاءة المربي لمواجهة التحديات المتنامية التي تعترض سبيله.
ونشير إلى أن المدرسة العليا للتعليم انشئت عام 1970 وتشرف على تكوين الأساتذة ومفتشي التعليم الثانوي والاساسي وكافة الأطر التربية.
الموضوع الموالي