اختتمت اليوم الجمعة على مستوى الجمعية الوطنية الدورة البرلمانية الاستثنائية تحت رئاسة السيد باب ولد سيدي نائب رئيس الجمعية، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة.
وقد أصدرت الجمعية الوطنية في بداية الجلسة ملتمسا قرأه أحد النواب، دانت فيه الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد، داعية الحكومة إلى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات من أجل استتباب الأمن والاستقرار.
وطالب النواب بإشراك كافة القوى الحية من أجل إعادة الأوضاع إلى نصابها.
كما قدم النواب تعازيهم إلى فقيدي الأحداث الأمنية الأخيرة مفتش الشرطة الذي سقط فى ساحة الشرف دفاعا عن الوطن والمواطن الذي أصيب عن طريق الخطأ.
وفي كلمة اختتم بها أعمال الدورة، قال باب ولد سيدي نائب رئيس الجمعية إن هذه الدورة مكنت من المصادقة على عدد من المشاريع التي تمس بشكل مباشر حياة المواطنين اليومية، مثمنا، باسم زملائه النواب، الخطة الاستعجالية التي أعلنها رئيس الجمهورية للتخفيف من تأثير ارتفاع الأسعار العالمية على المواطنين ودعم قدرتهم الشرائية.
وشجب نائب رئيس الجمعية الوطنية جميع أشكال الغلو والتطرف، كما دعا الجميع إلى رص الصفوف حتى يبقى البلد واحة أمان لأهله وللوافدين إليه من جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن التنمية الاقتصادية لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل الأمن والاستقرار.
الموضوع السابق