احتضن قصر المؤتمرات مساء اليوم الاربعاء لانطلاقة الرسمية للمؤتمر السنوى الرابع لهيئة العلوم الطبية الموريتانية.
ويهدف هذا المؤتمر الذي تنظمه الجمعية الموريتانية للعلوم الطبية ويشارك فيه أطباء وأخصائيين من تونس ومالي، إلى تبادل الخبرات في المجالات العلمية والطبية.
وسيناقش المشاركون في هذه التظاهرة العلمية على مدى ثلاثة أيام بحوثا حول أمراض السل وجراحة الأطفال وأمراض العيون والمسالك البولية، كما سيطلع المؤتمرون على آخر المنتجات الطبية المصنوعة في المخابر الدولية.
وفي كلمة افتتح بها أعمال المؤتمر، ثمن وزير الصحة الدكتور محمد الامين ولد الرقاني هذه التظاهرة العلمية التي دأبت الجمعية الموريتانية للعلوم الطبية على تنظيمها كل سنة، مشيرا إلى أنها تكرس التواصل والتشاور والتكوين بين أفراد العائلة الطبية بهدف تدارس مختلف الاشكالات التي تواجه المنظومة الصحية واقتراح الحلول الكفيلة بتجاوزها.
واعتبر الوزير ان اهتمامات الجمعية الموريتانية للعلوم الطبية تنسجم مع السياسة التي ينتهجها قطاع الصحة، حيث جعلا تأهيل العنصر البشري أحد أهم أولوياتهما ومحور اهتماماتهما.
وأكد التزام قطاعه بأخذ النتائج التى ستنبثق عن المؤتمر بعين الاعتبار، مؤكدا أنه سيتم التجاوب معها بطريقة ايجابية.
ومن جانبه، أشار عبد الله ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمعية إلى أن المواضيع التى سيتم نقاشها والتى تبلغ خمسين عرضا تتناول مختلف المشاكل الطبية التى تواجه الاطباء وكل العاملين في هذ القطاع.
وقال إن جمعيته تسعى الى الرفع من مستوى البحث العلمى وتنشيط التكوين المستمر وتبادل الخبرات فى الميدان الطبي.