AMI

تخرج دفعة جديدة من طلاب المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد في نواذيبو

تخرجت اليوم الأربعاء في مدينة نواذيبو الدفعة الثانية من ضباط المتن الدرجة الثانية من طلاب المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد بعد تلقيهم تكوين دام ستة اشهر في مجال الملاحة البحرية وتقنيات الصيد وعلوم البحار إضافة إلى تسيير سفن الصيد وبعض التخصصات الأخرى.
ويبلغ عدد هذه الدفعة 15 ضابط متن من الدرجة الثانية، عشرة منهم موريتانيين وخمسة من جمهورية غينا بيساو.
وخلال حفل التخرج ألقى السيد محمد عبد الرحمان ود اعبيد،الأمين العام لوزارة الصيد كلمة بهذه المناسبة ثمن فيها التعاون المثالي القائم بين موريتانيا وجمهورية غينيا بيساو وخاصة في إطار اللجنة الإقليمية للصيد التي تهدف إلى تسيير مستديم لقطاع الصيد.
وأضاف الأمين العام أن الأيام التشاورية الخاصة بقطاع الصيد والتي انعقدت في الفترة مابين 14 -18 ديسمبر الماضي مكنت من تحديد المحاور الأساسية لاستراتيجية جديدة خاصة بتسيير قطاع الصيد وزراعة الأسماك للفترة ما بين 2008-2012، وتمثلت في استصلاح المصائد والتحسين من عائداتها – زيادة المرودية الاقتصادية والاجتماعية – البيئة البحرية والوسط الشاطئ إضافة إلى تقريب الإطار القانوني والمؤسسي.
واضاف السيد محمد عبد الرحمن انه في إطار تطبيق الحكومة لهذه الاستراتيجية يعمل قطاع الصيد على تحقيق اهداف من أهمها:
*خلق فرص للعمل – معرفة دقيقة لليد العاملة في قطاع الصيد الموجود حاليا – ولإسراع في مرتنة الطواقم إضافة إلى تشجيع اندماج المرأة في مهن الصيد.
وبدوره اكد مدير المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد، السيد ببان ولد يحي
ان تخرج هذه الدفعة يأتي ضمن الاهتمامات التي يحظى بها مجال التكوين من اجل النهوض بهذا القطاع الحيوي في اقتصادنا الوطني، وأضاف أن هذه الدورة تتميز بكونها تمت في وقت طبقت فيه المدرسة نظم الجودة العالمية على جميع مناهجها التعليمية، مشيدا بالتعاون الثنائي المتميز بين موريتانيا وجمهورية غينيا بيساو خاصة في مجال التكوين وذلك لتعزيز مجالات القدرات الفنية للطواقم البحرية في البلدين.
أما مدير الصيد في جمهورية غينيا بيساو، السيد سيرليو فيرا فقد أكد في كلمة
له أن هذا البرنامج التكويني قد بدأ منذو 2007 واستفاد منه 27 إطارا بحريا من غينيا بيساو في عدة مجالات أهمها تكوين مسؤولى الجودة ومفتشين صحيين في مجال الصيد وتختتم اليوم بتخرج خمسة ضباط متن من الدرجة الثانية من جمهورية غينيا بيساو وهو ما يبرهن على تميز التعاون بين موريتانياوغينيابيساو.
المتحدث باسم الضباط الخريجين، السيد محمد محمود ولد زين ثمن خلال هذا الحفل الجهود المبذولة من طرف المدرسة البحرية في إطار ” إعادة التأهيل” التي تطبقها. وطالب خلال هذه الكلمة إلى السعي الدؤوب لتطوير المدرسة وتوسيع نشاطاتها إضافة إلى اتخاذ سياسات فعالة لاستيعاب الخريجين ودمجهم في سوق العمل من أجل تشجيع الراغبين في الالتحاق بالمدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد.
وقد حضر الحفل، الذي قسمت اثناءه جوائز على الفائزين، والى الولاية،السيد عبدي ولد حرمة وحاكم مقاطعة نواذيبو وعمدتها إضافة إلى قائد المنطقة العسكرية الأولى وبعض المسئولين في الولاية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد