أكد السيد عبدالله ولد محمد محمود، والي اترارزة أن الحملة الزراعية المقبلة تتميز هذه السنة بكونها توجه سياسي للدولة بالإضافة الى كونها ذات طابع جهوي.
وأضح الوالي خلال اجتماع عقده زوال اليوم الأربعاء في روصو للتحضير للحملة الزراعية 2008-2009 أنه تم رصد كافة الوسائل المادية واللوجيسية لجعل هذه السنة سنة زراعية ذات محصول متنوع، مشيرا الى أن ذلك يتطلب مشاركة الجميع واستغلالا أمثل لكافة المساحات الزراعية.
وطالب الحضور بتشخيص الوضع الزراعي للولاية من خلال طرح كافة المشاكل التي من شأنهاان تعرقل سير الحملة الزراعية سواء تعلق الأمر بالأراضي الصالحة للزراعة وتسيير مياه الري أوبتوفير الآليات والاسمدة والبذور والقرض الزراعي في الوقت المحدود.
وأكد المزارعون انهم على استعدادهم للعمل من اجل انجاح هذه الحملة، مطالبين بحلحلة كافة المشاكل المطروحة خاصة مايتعلق بالقرض الزراعي وآليات الاستصلاح وتسيير مياه الري.
وتجدر الاشارة الى أن ولاية اترارزة تتوفر على 32132 هكتارصالحة للزراعة يتم استغلال 4000 هكتار منها في الزراعة المروية و4700 هكتار في الزراعة البقلية و 2400 هكتار للخضروات.
وقدا عطت الحملة الماضية نتائج جيدة قدرت بمعدل 5 اطنان للهكتار بعد ما شهدت تراجعا كبيرا خلال السنوات الماضية.
وأكد المهندس الزراعي السيد الشيخ باب ولد اسباعي، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الزراعة في الولاية تعاني من غياب الإرشاد الفني وعدم توفيرالأسمدة والبذور المحسنة في الوقت المناسب وتراجع مياه الري عبرالروافد بفعل الأعشاب البرية،إضافة الى مشاكل التسويق والتخزين واليد العاملة المتخصصة.
وأرجع المزارع احمد ولد اسويدينا، نجاح الحملة الزراعية فى الموسم الماضى ،الى تدخل الدولة المباشر والفعال لتوفير الأسمدة والبذور والمكافحة الدائمة للآفات الزراعية بالاضافة الى اتخاذ اجراءات شفافة بخصوص القرض الزراعي سهلت على المزارعين المشاركة في الحملة الزراعية في الوقت المناسب.
الموضوع الموالي
افتتاح المؤتمر السنوي الرابع لهيئة العلوم الطبية الموريتانية