AMI

بدء المكونة الموريتانية من برنامج الجودة لإفريقيا الغربية

بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال المكونة الموريتانية من “برنامج دعم المنافسة وتوحيدا لإجراءات المتعلقة بالعراقيل الفنية للتجارة والإجراءات الصحية والصحة النباتية المعروف ب”برنامج الجودة لإفريقيا الغربية”.
ويبلغ غلاف هذا البرنامج المالي،الذي يستمر ثلاث سنوات حوالي مليون يورو مقدمة من طرف الاتحاد الأوروبي،كما تتولى تنفيذه منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية.
ويرمي برنامج، “الجودة لافريقيا الغربية”،الى تعزيز تنافسية المؤسسات وضمان مطابقتها مع القواعد الدولية للتجارة والنظم الفنية،خاصة اتفاقيات المنظمة العالمية للتجارة،عبرإقامة ودعم البنى التحتية الوطنية والاقليمية في مجال الجودة وتوفير خدمات القياس وتقييم المطابقة والاعتماد تمشيا مع المواصفات الدولية،حسب مصادر وزارة الصناعة .
وأكد السيد سيدي احمد ولدالرايس وزير التجارة والصناعة في كلمة بالمناسبة أن “عولمة الاقتصاد اليوم وماصاحبها من منافسة شرسة وفتح الاسواق وإلغاء الحواجز الجمركية وحرية تنقل البضائع تفرض على الدول والمؤسسات البحث المتواصل للرفع من تنافسية سلعها وخدماته والاستجابة لمتطلبات وقواعد التجارة الدولية لولوج الاسواق الخارجية ولضمان البقاء في الأسواق الداخلية”.
وأوضح الوزيرأن الحكومة الموريتانية “تعمل بالتعاون مع شركائها في التنمية على تنفيذ البرنامج الحالي للجودة وكذلك البرنامج الآخر”الذي نأمل يقول وزير التجارة والصناعة أن “يبدأ قريبا بحول الله والمتعلق بتأهيل المؤسسات الصناعية وتعزيز قدرات المصالح والهيئات الداعمة للقطاع الصناعي وبتمويل من الاتحادالاوروبي في اطاراتفاقية الشراكة الاقتصادية”.
وأشارا لسيد سيدي أحمد ولد الرايس الى أن الحكومة الموريتانية “ستقوم بعدد من البرامج التنموية لتحسين مناخ الأعمال العام البلد وانجاز العديد من البنى التحتية وتخفيض تكاليف الانتاج والتكوين المهني واستقطاب الاستثمار خاصة في المجالات الحيوية” .
وأبرز السيد آلين نيكل المديرالجهوي لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية أهمية متابعة الاصلاح الاقتصادي وتدعيم القدرات التجارية وتنويع القاعدة الصناعية،مؤكدا أن “برنامج الجودة لافريقيا الغربية”،يمثل مكونة أساسية لدعم القدرات التجارية في هذه الدول .
وبدورها اعتبرت السيدة ماريا دوفال ريبيرو،منسقة برنامج الامم المتحدة للتنمية في موريتانياأن انطلاقة هذا البرنامج تدخل في اطارما وصفه خلق جو ملائم للاستثمارات في موريتانيا.
وقال السيد عبدول جلو منسق برنامج الجودة لافريقيا الغربية” ان الدول الافريقية لم تكن في السابق قادرة على أن تلعب دورا فعالا في المنافسة الدولية في مجال التجارة “نتيجة لمشاكل متعددة أبرزهاعدم جودة الإنتاج”.
أماالسيد كيزااستراميرمكلف بمهمة في الاتحاد الاوروبي فقد أكد على أهمية برنامج الجودة بالنسبة لموريتانيا،مشيرا الى أنه سيمكنها من الحصول على تمويلات جهوية.كما طالب بضرورة التنسيق والتشاور بين الدول الافريقية لضمان نجاح هذاالبرنامج التنموي.
وجرى الحفل بحضوروزيرالزراعة والبيطرة والمندوب العام لترقية الاستثماروالامين العام لوزارة التجارة والصناعة ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد