AMI

انعقاد الجمعية العامة الطارئة للاتحادية الموريتانية للمخابز

افتتحت صباح اليوم الثلاثاء بمباني الكونفدرالية العامة لأرباب العمل الموريتانيين بانواكشوط أشغال الجمعية العامة الاستثنائية للاتحادية الموريتانية للمخابز تحت شعار “من اجل عصرنة القطاع ضمانا لانتاج أفضل”.
وقال السيد سيدي احمد ولد الرايس وزير التجارة والصناعة لدى افتتاح أشغال الجمعية، إن اتحادية المخابز تعتبر شريكا هاما في تموين السوق الوطنية بمادة الخبز واستقرار أسعارها لتظل بمتناول المواطنين خاصة ذوي الدخل المتدني.
وأكد أن الحكومة تعمل على ترقية هذا القطاع من خلال تقديم التسهيلات وإيجاد حلول للمشاكل المطروحة عليه للوصول به إلى “قطاع مصنف له أداء متميز في التشغيل ومكافحة الفقر ومتطلبات جودة الإنتاج وتحسين قدرته التنافسية التي تضمن بقاءه وتطوره”.
وبدوره أوضح الامين العام للاتحادية الموريتانية للمخابز السيد الكوري ولد عداد أن اتحادية المخابز تشكل رافدا اقتصاديا مهما بالنظر إلى عدد الوحدات الانتاجية الناشطة بالقطاع وحجم استثماره الذي يبلغ 3 مليارات أوقية.
وذكر ولد عداد بالدور المحوري الذي تلعبه اتحادية المخابز في التنمية الاجتماعية، مشيرا في هذا الصدد إلى مساهمة القطاع في امتصاص البطالة من خلال تشغيل أكثر من 3000 عامل.
وثمن الدعم الحكومي لمادة مسحوق القمح (الفارين) داعيا إلى زيادة هذا الدعم حتى يتلاءم مع التحديات التي تواجهها المخابز في ظل الاوضاع الراهنة.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية الطارئة انتخاب رئيس للاتحادية ومكتب تنفيذي لها.
وحضر الحفل الامين العام للوزارة ووالى انواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية ورؤساء غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية والاتحاد العام لأرباب العمل الموريتانيين واتحادية المخابز.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد