أعطى العقيد عبد الرحمن ولد ببوكر المفوض المكلف بالحماية الاجتماعية صباح اليوم الأربعاء بمدينة تجكجة إشارة انطلاقة المرحلة الثانية من الخطة الاستعجالية على مستوى ولاية تكانت،عبر توزيع شيكات بمبالغ مالية موجهة للأنشطة المدرة للدخل في الولاية.
وتستفيد ضمن المرحلة الثانية من الخطة الاستعجالية في ولاية تكانت عشر بلديات يمول بها 42 مشروعا مدرا مدرة للدخل،بغلاف مالي قدره 29 مليون و300 ألف أوقية،إضافة إلى تموين 22 بنكاقرويا للحبوب ب 149 طنا من القمح،فضلا عن توزيع حوالي 609 أطنان من المواد الغذائية بشكل مجاني على 3741 أسرة مصنفة كأسر محدودة الدخل داخل الولاية.
وطالب العقيد عبد الرحمن ولد ببوكر المفوض المكلف بالحماية الاجتماعية بضرورة تضافر جميع الجهود الوطنية لرفع ما وصفه تحدي التداعيات الناجمة عن ارتفاع الأسعار على المستوى العالمي،خاصة أسعارا لمواد الغذائية،مشيرا إلى أن هذه الوضعية تهدد مستقبل الأمن الغذائي في الدول غير المنتجة لحاجاتها الغذائية.
ودعا المزارعين إلى جعل السنة الحالية سنة “زراعية بامتياز”،عن طريق رفع الناتج الزراعي المحلي و”التخلي عن فكرة الاعتماد على المساعدات المجانية”.
وبدورها أوضحت السيدة لمينة بنت أمم والي ولاية تكانت أن انتقاء المستفيدين من المساعدات والمشاريع المقدمة في اطارالخطة الاستعجالية في بلديات الولاية العشر المستفيدة منها تم بالتشاور بين اللجنة الجهوية للتنمية والسلطات الإدارية في الولاية والمنتخبين المحليين،بشكل قالت الوالي انه “توخي الشفافية والعدالة والموضوعية”.
وأوضح السيد محمد ولد بيها عمدة بلدية تجكجة أن ولاية تكانت “تعد من أكثر ولايات الوطن احتياجا،نظرا لقلة التساقطات المطرية خلال موسم الأمطار الماضي،مهيبا بالسكان المرشحين للاستفادة من هذه المساعدات والمشاريع التزام “الصدق والأمانة والنزاهة في تسيير التمويلات وإتاحة الفرصة للاخرين في المستقبل”.
تجدرالاشارة إلى أن محطة ولاية تكانت تعتبر الرابعة وقبل الأخيرة ضمن جولة المفوض المكلف بالأمن الغذائي وبالحماية الاجتماعية،التي شملت حتى الآن ولايات غور غول، غيدي ماغا،لعصابة،في حين ستكون محطتها الخامسة والأخيرة ولاية لبراكنه.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي