أوضحت السيدة فاطمة بنت خطرى، الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة امام طالبات جامعة انواكشوط اثناء لقائها لهن مساء اليوم الثلاثاء ان الهدف من اتصالها بهن هو اطلاعهن على البرامج التنموية التى تنوى ادارة ترقية الاسرة القيام بها، مطالبة اياهن بتحمل مسؤولياتهن فى بناء الوطن.
وأضافت الوزيرة ان ترقية المرأة تعنى اعداد ها لكى تكون قادرة على القيام بمسؤولياتها بجدارة فى بناء الوطن،معتبرة ان الطالبات ينبغى ان يتحملن العبأ الاكبر فى القيام بتغيير العقليات التى لاتتماشى وروح العصر.
وكان السيد اسلك ولد احمد ازيد بيه، رئيس جامعة انواكشوط قد القى قبل ذلك كلمة ترحيبية اشار فيها الى ان نسبة الطالبات فى جامعة انواكشوط تبلغ 29 بالميئة من مجموع منتسبيها ، وأضاف ان الجامعة تعول على الوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة لمساعدتها فى ابتكار آليات وتحفيزات لتشجيع الطالبات على البذل والعطاء والتميز خدمة للبلد ومستقبل اجياله.
بعد ذلك افسح المجال امام طالبات الجامعة حيث طرحن المشاكل التى تعانين منها فى الدراسة ومابعد التخرج،والتى تركزت أساسا حول المنح،والمسابقات،ومراعات الأوضاع الاجتماعية للمرأة،خصوصا فيما يتعلق بتحويلها كموظفة.
بعد ذلك ردت الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة على تساؤلات الطالبات مبدية اعجابها بالمستوى العالى لمداخلاتهن ومقترحاتهن، معتبرة ان الهدف من كل هذا هو خلق وعى وطنى لدى المرأة بأهمية السياسات التنموية لقطاع ترقية الأسرة الذى يهدف الى خلق مرأة ناجحة فى ميدان التربية ومتميزة فى ميدان العمل.
حضر هذه التظاهرة وزيرة التهذيب الوطنى،ومستشار الوزير الاول المكلف بالشؤون الاجتماعية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي