أكد المدير العام للمركز الوطني لتكوين أطر الشباب والرياضة السيد اشمخو ولد اعليوه أن مؤسسته لم تستوف الشروط اللازمة لأداء مهامها على الوجه المطلوب.
وأوضح اشمخو فى مقابلة مع الوكالة الموريتانية للانباء يوم الأربعاء الماضي أن مهام مركز تكوين أطر الشباب والرياضة تتمثل فى ضمان تكوين وتحسين خبرة الأطر فى مجال الشباب والرياضة فى جميع القطاعات الوزارية، والإسهام فى البحث وتحسين تقنيات وطرق التكوين والإنعاش فى مجال الشباب والرياضة وفى كافة النشاطات التابعة للقطاع.
وقال إن الهدف من منح المركز نظام المؤسسة العمومية ذات الطابع الإداري لتمكينه من لعب دوره في التكوين الفني والمهني.
وأشار إلى أن مؤسسته وضعت خطة جديدة تعتمد على التكوين والتأهيل سيتم تقديمها لاحقا لمجلس الادارة لاقرارها، مبينا أن هذه الخطة تسعى، من بين أمور أخرى، إلى تكوين ثلاث دفعات ما بين 2008 الى 2012 وإعادة تأهيل فصول المركز وقسمه الداخلي وتجهيزهم.
وقال ولد اعليوه إن المركز، رغم قصر عمره، نظم ثلاث دورات تكوينية، الأولى منها لصالح عمال قطاع الشباب والرياضة، أما الثانية فقد خصصت للعاملين بالإدارة الجهوية والفئات الجمعوية بانواكشوط، فيما استفاد من الدورة التكوينية الثالثة عمال المندوبيات الجهوية.
وأضاف أن المركز يشرف حاليا على تكوين 30 إطارا عاليا ومتوسطا فى مجال الشباب والرياضة، وانه تلقى طلبا من وزارة التهذيب الوطنى لتكوين 60 أستاذا للرياضة البدنية.
وأكد اشمخو ولد اعليوه أن مؤسسته ستفتتح شعبة خاصة بالنساء.
وأضاف أنه في اطار التعاون مع المراكز والمؤسسات التعليمية فى الدول الشقيقة والصديقة، تم ايفاد ثمان شبان من بينهم فتاة إلى تونس للتكوين في مجالي الشباب والرياضة والتحكيم، مشيرا إلى أن التعاون، في هذا المجال، يشمل دولا من بينها المغرب والجزائر وتونس والسينغال.
تجدر الاشارة إلى أن المركز الوطني لتكوين اطر الشباب والرياضة تم إنشاؤه سنة 1978 على انقاض مركز إنعاش الشباب (اكريا)، وتم تحويله في يناير 2007 إلى مؤسسة عمومية ذات طابع إداري.
وقد تخرج من المركز في الفترة ما بين 1978 إلى 1991 حوالي 300 إطار في مجال الشباب والرياضة.
الموضوع الموالي