انطلقت مساء اليوم الأحد بثانوية البنات في نواكشوط حملة تحسيسية حول العنف ضد المرأة والبنت لصالح تلميذات تفرغ زينه،على أن يتم القيام بهذه الحملة التحسيسية في باقي مقاطعات العاصمة التسعة خلال الأيام القليلة القادمة.
حفل الافتتاح كان مناسبة أوضح فيها السيد سيد محمد ولد بيدي المستشار القانوني للوزيرة المكلفة بالترقية النسوية وبالطفولة والأسرة أن هناك علاقة بين صحة المرأة والبنت وبين مستواها التعليمي،معتبرا انه كلما كان حظ البنت من التعليم أوفر كلما كانت أكثر قدرة على تحقيق سعادتها وسعادة أسرتها.
وأضاف أن موريتانيا كانت من أوائل الدول التي صادقت على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بإلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وشاهدت البنات الحاضرات اسكتشات تناولت مخاطر التسرب المدرسي على البنت،كما استمعوا إلى الرأي الفقهي من عملية الخفاض الذي أوضح فيه الفقيه حدمين ولد السالك رئيس تكتل الأئمة والعلماء من اجل حقوق المرأة والطفل أن الإسلام لم يأمر بالخفاض معتبرا أن اى أمر يثبت انه مضر بصحة الإنسان يمنعه الشرع.
واستمع الفتيات بعد ذلك إلى الرأي الطبيى حيث قدمت القابلة أعزيزة بنت المسلم عرضا أوضحت فيه خطورة عملية الخفاض.
وأوضحت السيدة ميمونة بنت التقى مديرة ترقية الأسرة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن عملية التحسيس هذه تهدف إلى عدة نقاط من أهمها حث البنات على مواصلة دراستهم،ومحاربة الممارسات الضارة بصحة الأم والبنت خاصة الخفاض.وأضافت المديرة أن اختيار ثانوية البنات لانطلاق هذه الحملة يعود إلى أن هذه الثانوية هي أول ثانوية للبنات على مستوى الوطن.
يشار إلى أن هذه الحملة يتم تنظيمها من طرف الوزارة المكلفة بالترقية النسوية وبالطفل والأسرة بالتعاون مع التعاون الالمانى
الموضوع السابق