استفادت قرية “البلد الطيب” التابعة لمقاطعة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة،من خدمة الانارة بواسطة الطاقة الشمسية.
وأشرف السيد عمر ولد يالي وزير المياه والطاقة وتقنيات والإعلام والاتصال صباح اليوم الخميس بهذه القرية على الانطلاقة الفعلية لمشروع الإنارة عن طريق الطاقة الشمسية لصالح أربعة آلاف أسرة في 130 بلدة تابعة لولايات الحوضين ولعصابة ولبراكنه وتكانت،الذي تنفذه وكالة تنمية الكهربة الريفية.
وأكد الوزير في كلمة له بالمناسبة أن هذا المشروع “سيساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان ويخلق فرصا للعمل ويعمل على تقليص نسب الفقر،اضافة الى تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية ويحد من هجرتهم من الأرياف إلى المدن”.
وبدوره أبرزالسيد سيدي ولد ميلود عمدة بلدية “أغشوركيت”،التي تقع في مجالها الجغرافي قرية “البلد الطيب”أهمية هذا الانجاز وضرورته في تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين،مذكرا في نفس الوقت بحاجة قرية “البلد الطيب” الى بئرارتوائية للتغلب على مشكل شح المياه فيها.
وبين السيد أليخاندرو بولانكو ماتا،سفير اسبانيا في موريتانيا،الذي تتولى بلاده تمويل المشروع، أن الطاقة الشمسية لها انعكاسات ايجابية متعددة على حياة السكان المحليين،لما تتركه من الأثر الطيب على ظروفهم المعيشية وتوفره من رفاهية مفتقدة لدى الكثير منهم .
وذكرالسفير الاسباني بالمشاريع التنموية التي تنفذها اسبانيا في بعض الولايات الداخلية الموريتانية،وأكد دعم بلاده لجهود موريتانيا في مجال التنمية.
ويدخل إنارة قرية “البلد الطيب” ضمن جملة من المشاريع التي تنفذها وكالة تنمة الكهربة الريفية،استفاد منها حتى الآن (5384) منزلا في (218) بلدة بولايات اترارزة وآدرار وداخلت انواذيبو وإينشيري ولبراكنه والحوض الغربي.
كماأنجزت الوكالة مشرو عاآخر لإنارة ثمانية مراكز حضرية بواسطة الشبكات الكهربائية، باشتراكات وصلت الى (1730) مشتركا،استفادت منها قرى ومدن أركيز، كرمسين،أوجفت ،عين أهل الطايع، وادان،تكنت،انوامغار.
تجدرالاشارة الى أن وكالة تنمية الكهربة الريفية حددت لنفسها أهدافا أساسية تتمثل في تنفيذ مشاريع لكهربة قرى وبلدات عالم الريف في موريتانيا والبحث عن التمويلات العمومية والخصوصية اللازمة لهذا الغرض .
وجرى حفل تدشين انطلاقة مشروع الانارة عن طريق الطاقة الشمسية بحضور والي الولاية ومسؤولين في وزارة المياه والطاقة وتقنيات الاعلام والاتصال والسلطات الجهوية بالولاية .
الموضوع الموالي