أكد السيد رياض مدب والسيدة آن ميرو من منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن توقعات المنظمة تشير إلى زيادة في حصة موريتانيا من الاستثمار العالمي خلال السنة الحالية 2008،شرط تغلبها”على النقص الحاصل في المعلومات الإحصائية الاقتصادية الدقيقة عن المعطيات الاقتصادية” واعتمادها للتوصيات الواردة في تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية حول اعتماد سياسة جديدة للاستثمار.
وأوضح المسؤولان بمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية خلال مؤتمر صحفي عقداه اليوم الخميس في نواكشوط أن الاستثمارات الموجهة لإفريقيا تضاعفت خلال العام الماضي،نتيجة ما وصفاه جملة الإجراءات التصحيحية المشجعة المتخذة من بعض دول القارة،والتي قالا أن موريتانيا من ضمنها.
ونبه المسؤولان في هذه المنظمة الدولية إلى أن تقرير الاستثمار العالمي للعام 2007 تضمن جملة من التوصيات المتعلقة بتعزيز الحكم الرشيد ووضع سياسات وخريطة استثمارات عالمية واضحة المعالم ومحددة الأهداف وتأخذ بعين الاعتبار المواءمة بين التكوين ومتطلبات سوق العمل.
وفي ردهما على أسئلة الصحافة اعتبر مسؤولا منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية،خلال مؤتمرها الصحفي،الذي عقداه على هامش لقاء عقد اليوم حول اعتماد تقرير سياسة الاستثمار في موريتانيا أن “نقص المعلومات الإحصائية عن موريتانيا”،الذي سبقت الإشارة إليه، ليس استثناء يقتصر على موريتانيا،مشيرين إلى أن الكثير من دول العالم تعاني من هذه المشكلة،التي أرجعاها إلى ما وصفاه عدم تنظيم السوق وعدم إبراز المحاور والأقطاب الرئيسية الجاذبة للاستثمار في البلدان المعنية.
وأكد السيد رياض مدب والسيدة آن ميرو أن “منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية اقترحت على موريتانيا تشكيل فريق عمل متخصص يجمع كافة المعطيات الإحصائية الخاصة بموريتانيا لسد هذا النقص ووضع مدونة مرجعية لمختلف المعلومات ذات الصلة بموضوع الاستثمار وتحينها باستمرار،بشكل يسهل العودة إليها ومراجعتها عند الحاجة
الموضوع السابق
الموضوع الموالي