AMI

افتتاح الدورة الاستثنائية ال49 لمجلس وزراء منظمة استثمار نهرالسينغال

بدأت صباح اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات في نواكشوط الدورة الاستثنائية ال49 لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السينغال،بمشاركة وزراء الدول الأربع الأعضاء في هذه المنظمة الاقليمية،موريتانيا،السينغال،مالي، جمهورية غينيا.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة نقطتين رئيسيتين تتعلقان بدراسةاعادة التأسيس الهيكلي لمنظمة استثمار نهر السينغال وتقييم مدى تنفيذ التوصيات التي تم اقرارها في شهر ديسمبرالماضي في مجال الطاقة.
وأكد السيد صامويل اميت صار،وزيرالطاقة السينغال،الرئيس الدوري لمجلس وزراء منظمة استثمار نهرالسينغال،في كلمة له بالمناسبة أن انعقاد الدورة الحالية في نواكشوط يمثل دلالة وبعدا رمزيا،نظرا لأن موريتانيا شهدت ميلاد هذه المنظمة سنة 1972.
وأوضح الرئيس الدوري لمجلس وزراء منظمة استثمار نهرالسينغال أن هذه الدورة ستساهم في تعزيزمكتسبات المنظمة ورسم الافاق المستقبلية لمواصلة “المسيرة الناجحة لها” ،مشيراالى أن الدورة الحالية ستمكن من بحث واعتماد المقترحات الخاصة بالتنظيم الهيكلي للمنظمة وتقويم تنفيذ التوصيات المتعلقة بنظام استغلال وتوزيع ونقل وبيع الطاقة .
وأعرب السيد أمات صارعن أمله في تطويرأداء المنظمة،رغم ما وصفه بالوضع الدولي الصعب،الذي قال انه يمتاز بارتفاع غير مسبوق لسعر برميل النفط وبمخاطر انكماش النمو الاقتصادي .
وتقدم بالشكرالى شركاء المنظمة في التنمية على دعمهم المستمر،معربا عن ثقته في أن أشغال الدورة الحالية “ستجري في ظروف جيدة يطبعها روح الاخاء والتفاهم المشترك للوصول الى نتائج ايجابية”.
وكان السيد عمر ولد يالي ،وزيرالمياه والطاقة وتقنيات الاعلام والاتصال قد ألقى قبل ذلك كلمة استعرض فيها جدول أعمال الاجتماع وتمنى أن تسيرأشغال هذه الدورة في “جو تطبعه الاخوة والصراحة والبحث الجاد عن الفاعلية،التي قال انهاطالما ميزت اللقاءات السابقة.
وجرى حفل افتاح الاجتماع بحضورالمفوض السامي لمنظمة استثمار نهرالسينغال والامين العام لوزارة المياه والطاقة وتقنيات الاعلام والاتصال و الامين العام لمنظمة استثمار نهرالسينغال،اضافة الى سفراء الدول الاعضاء وشخصيات اخرى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد