طمأن السيد بامادين وزير الصناعة التقليدية والسياحة صباح اليوم الاثنين بمكتبه الوفد السياحي الفرنسي الذى يزور بلادنا حاليا على الحالة الأمنية فى البلد،معتبرا ان الأحداث الماضية عرضية وغريبة على طبيعة المجتمع الموريتاني الذى عرف على مدى تاريخه بالمسالمة والاعتناء بضيوفه واكرامهم.
وشكر الوزير كل الشركات السياحية الفرنسية ـ وخصوصا تلك التى لم توقف رحلاتها السياحية ـ على الثقة التى منحتها لبلادنا باستمرارها فى تنظيم هذه الرحلات.
وطلب الوزير من الوفد السياحي الفرنسي مساعدة وزارة السياحة على تنشيط القطاع السياحى فى ولاية آدرار ومساعدتها كذلك على فتح المناطق الشرقية امام السياحة
إضافة إلى وضع اطار للتشاور بين هذه الشركات ووزارة السياحة بغية تجاوز كل مامن شأنه ان يؤثر على النشاط السياحى الذى يتأثربابسط الاحداث.
وعبر الوفد بذات المناسبة عن استعداد الشركات السياحية الفرنسية على العموم التى يمثلونها على مواصلة رحلاتها السياحية الى موريتانيا .
وتهدف زيارة الوفد الى الاطلاع على الأوضاع الامنية فى موريتانيا والعمل بالتعاون مع السلطات الموريتانية على تجاوز كل التداعيات السلبية الناتجة عن الأحداث الأخيرة التى عرفتها البلاد التى وصفها الوفد السياحي الفرنسي بالثانوية .
وكان الوفد السياحى الفرنسى الذى يتكون من السيد فينسه فنيي المدير العام لشركة لابالا كيير،والسيد جيرارى كيرير المدير العام لشركة آليبرت،وممثل تجمع الشركات السياحية المسماة “العمل من اجل سياحة مسؤولة”المعروفة اختصارا ب(ءشز) والسيد فيليب فريند ممثلا لشركة بويه آفريك،قد وصل الى مدينة اطار صباح امس الاحد.
وحضراللقاء محمد ولد احمد عيده الامين العام لوزارة الصناعة التقليدية والسياحة،و سيسه بنت الشيخ ولد بيده مديرة السياحة،و عبد الرحمن ولد الدوالمديرالعام لشركة “موريتانيد للسفريات”.