AMI

رئيس الجمهورية يعود من الجماهيرية العربية الليبية

عاد السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية الى نواكشوط مساء اليوم الاحد قادما من طرابلس بعد أداء زيارة عمل للجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى بدعوة من أخيه وشقيقه العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية.
وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى سلم الطائرة من طرف الوزير الاول السيد الزين ولد زيدان والوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية السيد يحي ولد أحمد الواقف وأعضاء الحكومة والعقيد محمد ولد عبد العزيز قائد الاركان الخاصة لرئيس الجمهورية وشخصيات سامية في الدولة ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية والقائم بأعمال مكتب الاخوة العربي الليبي في نواكشوط بالنيابة.
وقد كرس الاجتماع الممهد لقمة الاتحاد الافريقي المقبلة باديس أبابا،الذي حضره رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بطرابلس برعاية قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي وبمشاركة رؤساء مصر والسودان والسنغال والغابون والتشاد واريتيريا، لتدارس الملفات الكبرى ذات الصلة بالاتحاد الافريقي والتحديات التي تواجه دول القارة في ظل العولمة وما تفرضه من تكاتف الجهود وتوحيد الكلمة ووجهات النظر على أكثر من صعيد.
وتميز هذا اللقاء التشاوري بتبادل صريح للرؤى ازاء المشاكل والعراقيل التي تواجه القارة بغية تذليلها وتمهيد الطريق أمام التقدم والتنمية والتكافل والاندماج للشعوب الافريقية.
وقد تناول القادة المشاركون في هذا الاجتماع بالتفصيل كافة المقترحات المقدمة من قبل بعض الدول والكتل الافريقية الرامية الى انشاء حكومة قارية موحدة ومؤسسات دستورية للاتحاد الافريقي وتمكين هذا الاخير من لعب الدور المنوط به في اعلاء كلمة الافارقة وتعزيز دورهم وتأثيرهم في العالم.
واجمع القادة المشاركون في الاجتماع على ضرورة العمل الجاد والدؤوب من اجل تفعيل الاليات الكفيلة بانجاز هذا المشروع الطموح وتحقيق تطلعات الشعوب الافريقية في مزيد من التضامن والتقدم والنماء وضمان تحسين الظروف المعيشية والصحية لسكان القارة.
وقرر القادة بهذه المناسبة التنسيق فيما بينهم خلال قمة أديس أباباالمقبلة والعمل على تعبئة نظرائهم الاعضاء في الاتحاد حول مجمل القضايا التي كانت محور النقاش والمداولة خلال الاجتماع.
ولدى مغادرته أرض الجماهيرية العربية الليبية وجه السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية برقية شكر الى أخيه وشقيقه قائد الثورة في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى.
وفيما يلي نص البرقية:
“سيادة الاخ القائد/ معمر القذافي
قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم
يطيب لي، وأنا أغادر أرض الجماهيرية العظمى، أن أعبر لكم، باسم الوفد المرافق لي وباسمي الخاص، عن خالص الشكر والتقدير لما حظينا به خلال زيارتنا من حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة وكرم الوفادة.
ولقد سعدت بما أتاحته لي اقامتي في طرابلس من فرصة ثمينة لتعميق التشاور معكم حول سبل تعزيز الصلات الاخوية المتينة بين شعبينا الشقيقين، والوسائل الكفيلة بتفعيل الاتحاد الافريقي وتطوير أدائه.
وثقوا سيادة الاخ القائد، بتقديرنا الصادق لنضالكم الجاد من أجل بناء افريقيا قوية متضامنة، بما يحقق المصالح العليا لشعبينا ولسائر الشعوب الافريقية.
أسمى آيات الاعتبار الاخوي.

سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية”.
وقد أجرى رئيس الجمهورية في طريق عودته الى أرض الوطن توقفا فنيا بمطار مدينة غردايه ـ مفدي زكريا الجزائري، حيث كان في استقباله والي ولاية غرداية السيد يحي فهيم محاطا بكبار المسؤولين فيها.
-وبعد حفل الافتتاح قامت وزيرة التهذيب رفقة المدعوين بجولة داخل أجنحة المعرض الذى تضمن صورا وخرائطا وتوقعات مناخية وبيئية في إفريقيا.
وجرى حفل الافتتاح بحضور كاتبة الدولة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وعمداء كليات جامعة نواكشوط ومدير معهد البحث من أجل التنمية والعديد من رجال البحث العلمي في موريتانيا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد