عاد مساء اليوم الى مدينة كيفة والى لعصابة السيد اسلمو ولد عبد الرحمن ولد امينوه قادما من مقاطعة باركيول المحطة الاخيرة لزيارته التفقدية التى شملت البلديات الثمان التابعة للمقاطعة .
وخلال الزيارة عقد الوالى اجتمعات ضمت المنتخبين والاطر ومنظمات المجتمع المدني بالبلديات المزورة، ابرزمن خلالها اهتمام الدولة الموريتانية بوحدتها الوطنية وسعيها للعمل على تعزيزها وجعلها فى مقدمة الاولويات حتى تاخذ مكانها الصحيح فى لم شمل المواطنين الموريتانيين على اختلاف اشكالهم.
وأوضح الوالى فى هذا الاطاران رئيس الجمهورية السيد سيد محمد ولد الشيخ عبد الله اتخذ قرارين هامين يتعلق اولهما بعودة المبعدين الى وطنهم والثانى باصدار قانون يجرم الممارسات الاسترقاقية ويعاقب الممارسين لها،داعيا سكان البلديات المزورةالى التجاوب مع هذين القرارين اللذين يجسدان قدسية الوحدة الوطنية .
وحث والى الولاية المواطنين على الانكباب على التعلم والتجاوب مع الاصلاح الذي تريده الدولة مبرزا أهمية دعم الشعب للقرارات التى تصدر عن الدولة كما طالبهم بالعمل على حماية البئة.
ودان الوالى ظاهرة التقري الفوضوي العشوائي التى تشكل خطرا على جهود الدولة مؤكدا فى هذا الصدد استحالة تقوية جميع القرى الفوضوية التى اصبحت تصل فى لعصابة وحدها الى 1200 قرية يضيف الوالي .
وابرزا لوالى خلال الاجتماعات المتعددة مع السكان فى البلديات التى شملتها الزيارة كون الخلافات القبلية على العقار ضارة وسيئة وتدل على التخلف وتعيق عمل الادارة مطمئنا السكان على نزاهة الادارة ووطنيتها وعزم السلطات على تقريب الادارة من المواطن.
وكانت زيارة الوالى فرصة للمواطنين لطرح مشاكلهم ومطالبهم التى تولى رؤساء المصالح فى الولاية الرد عليها وتسجيل الملاحظات المتعلقة بها من اجل ايجاد الحلول المناسبة لها فى اقرب وقت ممكن.