بدأت اليوم الأربعاء في نواكشوط أشغال يوم تفكيري حول التقنين المتعلق بدراسات الاثرالبيئي فى موريتانيا،تنظمه الوزارة المنتدبة لدى الوزيرالاول المكلفة بالبيئة.
ويرمي هذااليوم التفكيري حسب مصادر وزارة البيئة الى تحسين آليات تقييم الأثر البيئي عن طريق وضع اطار قانوني حديث،يأخذ بعين الاعتبارانشغالات مختلف الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين والبيئيين فى موريتانيا.كما يشكل هذا اليوم وفق هذه المصادر مناسبة لتبادل التجارب بين مختلف الخبراء حول نقاط القوة والضعف فى النظام القانوني البيئي المعمول به حاليا.
واعتبر السيد المختار ولد بيبه الأمين العام للوزارة المنتدبة لدى الوزير الاول المكلفة بالبيئة في كلمة بالمناسة “أن التوفيق بين تحديات البئة الصناعية والبئة الحضرية وبين متطلبات الحفاظ على المنظومات البئية في موريتانيا،يفرض القيام ب”تقويمات بيئية ومتابعة ورقابة تأثيرات هذه النشاطات”.
وقال السيد المختار ولد بيبه ان طبيعة المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار مناسب تتطلب معرفة تقنيات الانتاج والمعالجة ووضعية المنظومات البيئية وكذا الجوانب الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمشروعات ذات الأثر البيئي،مؤكدا أهمية “دورالتقييم والمتابعة فى كل قرار يستهدف التنمية المستديمة”.
وذكر الأمين العام بأن استراتيجيات التنمية المستديمة في مجال البيئة “ترتكز على مستوى المشاركة والتحسين المستمر لأدائها وعلى ما وصفه الغايات المشخصة من خلال تنمية المصادر البشرية وتشجيع نفاذ الجميع الى مصادرا لتنمية وتعزيز اللحمة الاجتماعية والتضامن وفق “أساليب مسؤولة في الإنتاج والاستهلاك تجنب التأثير على التغيرات المناخية وتحد من تدهورالتنوع الحيوي ونضوب الموارد”.
وحضر حفل افتتاح هذا اليوم التفكيري المدير العام لشركة دانا بتروليوم ومدير الوكالة الألمانية للتعاون التقني فى نواكشوط.