AMI

تحصين أعداد “معتبرة”من المواشي في مواجهة نقص المراعي بسبب الحرائق

أكد السيد سيدي بونه ولد كواد،رئيس مصلحة الانتاج الحيواني بادارة البيطرة أن الحملة الوطنية لتحصين المواشي التى انطلقت منذ شهرين، “مكنت حتى الآن من تحصين أعداد معتبرة من قطعان الماشية ضد مجموعة من الأمراض الخطيرة والمنتشرة بينها في سبع ولايات.
وأوضح رئيس مصلحة الانتاج الحيواني أن هذه الحملة مكنت حتى الآن من تحصين أزيد من 480874 رأس من الابقار ضد الالتهاب الرئوي المعدي و44037 ضدا لتسمم الوشيقي المعروف محليا ب “الكيد” و71830 ضدالباسترولوز و27200 ضد طاعون المجترات الصغيرة و114932 ضد الجمرة العرضية و11600 ضدالجدري.
وأضاف السيد سيدي بونه ولد كواد الى أن الحملة المذكورة شملت كذلك التحصين ضد مرض طاعون الخيول في ولايات اترارزة وغيدي ماغة وغورغول ولبراكنة.
وذكر رئيس المصلحة أن هذه الحملة تمت بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة ومكنت من توفير الادوية البيطرية الأولية وتوزيعها على المنمين في ولايات الحوضين ولعصابة وتكانت واينشيري وداخلت نواذيبو وآدرار وتيرس زمور بشكل مجاني،مما كان له “الانعكاس الايجابي في التخفيف من وطأة الجفاف على المنمين وزيادة انتاجية المواشي،رغم النقص الملاحظ في التساقطات المطرية في بعض الولايات”،يضيف رئيس مصلحة الانتاج بادارة البيطرة.
وفي سياق آخر متصل يتعلق بالأثرالذي تركته الحرائق هذه السنة على المراعي ذكرت مصادر وزارة البئة لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء أن النارأتت خلال السنة الماضية 2007 على أزيد من 820 كلم مربع في ولاية الحوض الشرقي وحدها،في حين أتلفت الحرائق في الحوض الغربي 457 كلم مربع،اضافة الى 47 كلم في ولاية غورغول .
وذكرت هذه المصادرأن الحرائق “أدت الى نفوق أعداد كبيرة من المواشي وهلع في صفوف بعض المنمين أدى بهم الى التخلص من ماشيتهم بواسطة البيع”،خوفا من قلة المراعي الذي تخلفه الحرائق .
ويبدي السيد محمد الامين ولد حكي،رئيس قسم تطويرالانتاج الحيواني بادارة البيطرة
تخوفه من الاثرالمحتمل أن تخلفه الحرائق على الثروة الحيوانية خلال السنة الحالية، بالرغم من ما وصفه الجهود التي بذلتها السلطات المختصة في توفيرالاعلاف للمنمين بأسعار رمزية فى المناطق الشمالية التي عانت من ندرة التساقطات المطرية هذه السنة والمتمثلة في وضع استراتيجية شاملة ترمي الى توفيرالاعلاف في المناطق الرعوية الاخرى قبل فترات شح المراعي.
وطالب السيد محمد الأمين ولد حكي بوجود بنية مؤسسية قادرة على متابعة ومواكبة
وضعية المراعي في الولايات المصنفة بكونها ذات غطاء نباتي كثيف وايجاد آلية للانذار المسبق تعمل على تفادي وقوع الحرائق.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد