افتتحت صباح اليوم الأحد في نواكشوط أشغال ورشة تحسيسية حول دراسة الاثارالبيئية المتوقعة جراء حملة الحفر التي ستنفذها شركة بيتروناس النفطية الماليزية لسنة 2008 في الجزء البحري من الحوض الساحلي.
وترمي هذه الورشة،التي يشارك فيها ممثلون عن قطاعات النفط والنقل والصيد،إضافة إلى بعض منظمات المجتمع المدني حسب مصادر وزارة المعادن والنفط إلى دراسة السبل الكفيلة بالحد من المخاطر البيئية المترتبة على النشاط النفطي في موريتانيا.
وسيستمع المشاركون في هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا إلى عرضين يقدم الأول منهما المدير العام لشركة بيتروناس الماليزية حول تاريخ إنشاء هذه المؤسسة النفطية والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها،في حين يقدم العرض الثاني الذي يتناول الانعكاسات السلبية للتنقيب النفطي على البيئة مدير الحماية والبيئة بوزارة النفط والمعادن.
وأكد وزير النفط والمعادن السيد محمد المختار ولد محمد الحسن في كلمة بالمناسبة
أن السلطات العمومية “تعلق آمالا كبيرة على حملة الحفر التي ستقوم بها شركة بيتروناس خلال سنة 2008 من أجل تفعيل النشاط الاستكشافي من جهة،وزيادة الإنتاج في حقل شنقيط من جهة أخرى”.
وقال الوزيران “إنارة الأطراف الفاعلة في مجال حماية البيئة تدخل في إطار التزامات المتعاقدين في ميدان النفط وفقا “لترتيبات مدونة البيئة وعقود تقاسم الإنتاج وطبقا لأفضل الممارسات المتبعة دوليا في هذا المجال”.
وأعرب السيد محمد المختار ولد محمد الحسن عن حرص الحكومة على ضمان سلامة البيئة الموريتانية بصورة عامة والبيئة البحرية بصفة خاصة وذلك من “أجل حماية مستديمة لثروتنا البحرية”.
جرى الحفل بحضور الوزيرة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والمدير العام لشركة” بتروناس” موريتانيا المحدودة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي