أنهى 77 تلميذا ممثلين عن 77 مؤسسة دراسية من فرنسا وبلجيكا ولكزمبور اليوم الخميس اسبواعا من الإقامة في موريتانيا ضمن مايرف بالدورة 16 من “مدارس الصحراء”.
وتنظم هذه التظاهرة سنويا في بلد إفريقي من طرف المخازن الكبرى “كورا”لصالح طلبة مدارس يتم انتقاؤهم من بين الآلاف الذين يترشحون لهذه الفرصة في البلدان المذكورة.
ويتوخى من ” مدارس الصحراء ” تعزيزا لتبادل الثقافي بين التلاميذ في القارتين سبيلا الى تعزيز مبادئ السلم والصداقة والاحترام بين الشعوب .
وقد تميزت الدورة السادسة عشر من مدارس الصحراء بتوزيع 7 اطنان من الادوات المدرسية لصالح مدارس لكصيبة (1) واغشوركيت وجدرا لمحكن وكاراك ولكويشيشي .
كما اسفرت عن تبادل بين تلاميذ مدارس الصحراء وطلبة المؤسسات المزورة الى جانب انشطة ثقافية ورياضية.
وفي لقاء مع الوكالة الموريتانية للانباء أوضح السيد ألان اغروسمان المسؤول الأول لهذه الدورة أن مدة إقامة المشاركين بموريتانيا جرت في ظروف جيدة ولم تسجل أية حالات مرضية في صفوف التلاميذ المشاركين ” كماأن التنظيم كان استثنائيا من حيث الدقة والروعة وكما أن التلاميذ يقدرون عالياا لحفاوة الموريتانية وكرم الضيافة الأصيل الذى لم يعرفوا له مثيلا “.
كما أشاد بروعة المناظر الموريتانية التي “تعد في واقع الأمر جذابة “.
وبخصوص انعكاس حادثة اغتيال السياح الفرنسيين مؤخرا في موريتانيا أجاب ألان قائلا “ان هذا الحادث المؤسف كاد أن يؤثر على المنظمين الا اننا قررنا الالتزام بالجدول المقرر وتبين فى النهاية أننا كنا على صواب
واعرب مسؤول مدارس الصحراء عن رضاهم” لكرم الموريتانيين وإحساسهم بالمسؤولية وروح الانفتاح والابداع لديهم “.
أما التلميذ تبوريمي 13 عاما من مدرسة جان روستان بوسط فرنسا فقال انه يعود بذكريات جميلة عن الصداقة وكرم الضيافة والتعارف الذي حظي بها في موريتانيا.
كما أكد “طيبوبة ولباقة التلاميذ الموريتانيين والعناية التي منحوها له ولزملائه الأوروبيين وأكد الشاب الفرنسي عزمه العدوة في زيارة أخرى لموريتانيا.
وتجدرالإشارة إلى ان الدورة الأولى لمدارس الصحراء كانت قد احتضنتها موريتانيا سنة 1992.
الموضوع الموالي
رئيس الجمهورية يستقبل رئيس جمعية الصداقة الفرنسية الموريتانية