أكد السيد ميشيل سابين رئيس جمعية الصداقة الفرنسية الموريتانية أن “ما حدث في ألاك لايعكس الوجه الحقيقي للشعب الموريتاني المسالم والمضياف”.
وقال في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء بعد خروجه من مقابلة خصه بها السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله رئيس الجمهورية اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط أنه جاء الى موريتانيا مع أصدقاء له لقضاء عطلة نهاية السنة وقد تزامن ذلك مع ظرف خاص تم فيه اغتيال المواطنين الفرنسيين الاربعة بمدينة ألاك.
وأشار الى أنه بناء على ذلك أراد أن يضفى على هذا الحدث صبغة أخرى تتجاوز بعده السياحى مما سيكننى من التأكيد في فرنسا كما أكدت لرئيس الجمهورية “ان ما حصل ليس هو الوجه الحقيقي لموريتانيا وأن موريتانيا بلد مضياف و شعب مسالم وأنه من الواجب تأصيل هذه الحقيقة.
وأضاف أن ذلك “لا يمنع من اتخاذ الاجراءات الضرورية لضمان أمن الموريتانيين والاجانب”، متمنيا أن تدرك فرنسا والفرنسيون “أن موريتانيا ستبقى بلدا مضيافا ينعم الجميع فيه بالامن والامان ،بلد جذاب يستقبلك أهله بكل بشاشة وهذه شهادة أردت الإدلاء بها لرئيس الجمهورية ومن خلاله للشعب الموريتاني”.
وجرت المقابلة بحضور السيد أحمد كلي ولد الشيخ سيديا مستشار رئيسي برئاسة الجمهورية والسيد عبدالله ممدو باالمستشارالناطق الرسمي باسم الرئاسة والسيد محمد عبد الله ولد كلاي نائب مقامه ورئيس جمعية الصداقة الموريتانية الفرنسية.
الموضوع السابق
مدارس الصحراء بموريتانيا:”شعرنا بالأمن والراحة وخرجنا بتجربة غنية تعكس انفتاح وكرم الموريتانيين”
الموضوع الموالي