اختتمت ظهر اليوم الخميس بالملعب الأولمبي في انواكشوط أعمال أيام التحسيس والتشاور حول مساهمة أكثر فاعلية للمجتمع المدني من أجل التربية للجميع.
وتنظم هذه التظاهرة التي دامت خمسة أيام من طرف رابطة متطوعي التربية والثقافة ومكافحة الفقر بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
وناقش المشاركون خلال هذه الأيام سبل قيام المجتمع المدني بدوره في تعميم التعليم وتقييم جدوائيته.
وأكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية والتعاون باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم السيد كان مامادو اليمان في كلمته بالمناسبة أن هذه التظاهرة مكنت المشاركين من قياس حجم التحدي الذي يواجهه القائمون على التهذيب في موريتانيا وتمنى أن يكون المشاركون قد استخلصوا الدروس والتجارب من الملتقى.
ونبه رئيس رابطة متطوعي التربية والثقافة ومكافحة الفقر السيد اعلي ولد بوبوط إلى انه رغم التقدم المعتبر الذي سجل على الصعيد الكمي “نسبة التمدرس الخام تقارب 97 بالمائة” مشيرا الى أنمه لاتزال هناك نواقص كثيرة على مستوى النوعية والجدوائية.
وأضاف ان حل المشاكل المطروحة يتطلب تكاتف جهود جميع شركاء المدرسة ووضع إطار دائم للتشاور بين الدولة والمجتمع المدني من أجل خلق ديناميكية جمعوية تحقق أهداف التربية للجميع.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي