واصلت الأحزاب السياسية الموريتانية وهيآت المجتمع في البلد ادانة قتل أربعة سياح فرنسيين قرب مدينةألاك يوم الاثنين الماضي واغتيال ثلاثة جنود موريتانيين في منطقة القلاوية يوم الأربعاء الماضي.
و ندد حزب “الصواب” فى بيان أصدره اليوم باعتداء “عصابات القتل والإجرام” يوم الاربعاء الماضي على حامية “الغلاوية” الذي قتل فيه جنود موريتانيون.
وأعلن الحزب “وقوفه الحازم والقوي خلف القوات المسلحة بجميع صنوفها وتشكيلاتها المختلفة”.
ونددالصواب كذلك في هذاالبيان بمقتل السياح الفرنسيين قرب مدينة ألاك يوم الاثنين الماضي،مطالبا “باليقظة ورفع الجاهزية للدفاع عن الأمن الوطني”.
واعتبرحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم أن “مرتكبي العدوان الوحشي على السياح الفرنسيين” أساؤوا “بجريمتهم الشنعاء الى الشعب الموريتاني بأكمله”.
وقدم الحزب في بيانه التعزية لأسرالضحاياالفرنسيين،مهيبا بمختلف هيآت المجتمع الفاعلة “بشجب هذه الجريمة النكراء وبتوحيد الجهود من أجل ابعاد كابوس العنف عن مجتمعنا المسالم”.
كما شجبت المندوبية العامة للمتقاعدين العسكريين “الجريمة النكراء والبشعة” التي سقط ضحيتها جنود موريتانيون وسياح فرنسيون”.
وفي السياق ذاته دان اتحاد مكاتب الصرف في موريتانيا “الهجوم الدموي الذي راح ضحيته السياح الفرنسيون،واصفااياه بأنه عمل لا يمكن تبريره بأي منطق.
ونددت الاتحادية “بالاعتداء الغير مبرر والجبان واللاأخلاقي والذي ترفضه الطبيعة الموريتانية والدين الإسلامي”.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي