أشرف معالي الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج المكلف بالموريتانيين في الخارج السيد محمد يحيى ولد سعيد اليوم الثلاثاء في نواكشوط على افتتاح المؤتمر الدولي حول ظاهرة الهجرة غير النظامية المنظم في إطار التعاون بين بلادنا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويهدف هذا المؤتمر الدولي إلى التعريف بعواقب الهجرة غير الشرعية والبدائل القانونية ومخاطر الهجرة غير النظامية بالإضافة نقاش خيارات الهجرة القانونية.
وخلال كلمته بمناسبة افتتاح المؤتمر قال معالي الوزير إن الهجرة غير النظامية تشكل تحديا دوليا يزداد حجمه بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة لا سيما بسبب تداعيات الأزمة الكبرى الجيوسياسية والأمنية والصحية علاوة على الأسباب التقليدية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن بلادنا تتحمل عبئا كبيرا بسبب تدفق المهاجرين إلى أراضيها بسبب الأوضاع الأمنية والجيوسياسية المعقدة والحساسة في المنطقة.
وأشاد بالدور الذي تلعبه الحكومة منذ بدء مأمورية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وبتوجيهات سامية وإشراف مباشر منه، لتمكين الشباب وفتح آفاق واعدة أمامه لاسيما من خلال التعليم والتكوين والتأهيل والتشغيل والادماج المهني.
من جانبها قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى بلادنا سعادة السيدة سينثيا كيرشت إن نزوح الشباب الموريتانيين لا يعرض فحسب حياتهم للخطر بل يعيق التنمية الاقتصادية في موريتانيا وهو ما يستوجب خلق ظروف مواتية ودعم تنمية الشباب في بلده.
وبدوره أكد رئيس المنظمة الموريتانية لمكافحة الهجرة السلبية السيد إباه أعمر أن هذا المؤتمر يهدف إلى التصدي لتحديات عاجلة تؤثر على مجتمعنا وهو الهجرة غير القانونية للشباب الموريتاني خاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
جرى افتتاح المؤتمر بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في بلادنا.