المندوب العام لـ “التآزر” يدشن عددا من المشاريع والمنشآت الخدمية المهمة ويضع حجر الأساس لأخرى في الحوض الشرقي
باسكنو
أشرف معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، السيد حمود ولد امحمد، خلال اليومين الماضين، على تدشين عدد من المشاريع والمنشآت الخدمية المهمة، ووضع حجر الأساس لمشروعات أخرى في ولاية الحوض الشرقي.
وتأتي زيارة المندوب العام للتآزر لولاية الحوض الشرقي، والتي تستمر ثمانية أيام، قبيل الزيارة المنتظرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للولاية.
وقد دشن معالي المندوب العام لــ “التآزر” اليوم الإثنين، اليوم الثالث من الزيارة، ثانوية في مدينة باسكنو، تضم 18 فصلا، وسكنا للمدير، وقاعات فنية، ومختبر، وقاعات للمعلوماتية ويستفيد منها 1140 طالبا من أبناء المدينة.
وتعهد المندوب العام بمنح للطلاب المتوفقين من أبناء الطبقات الهشة خصوصا في المناطق البعيدة لمواصلة تعليمهم، مؤكدا أن باسكنو بوابة موريتانيا الشرقية، داعيا لدعم تعليم الفتيات في هذه المنطقة، وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي اليوم الثاني من زيارته للحوض الشرقي، قام معالي المندوب العام للتآزر السيد حمود ولد امحمد بوضع حجر الأساس لبئر ارتوازية في قرية الرشيد التابعة لبلدية حاسي امهادي بمقاطعة تمبدغة.
وأعلن معاليه إطلاق الأشغال في 73 مشروعا مائيا تبدأ في بعضها أعمال الحفر وفي البعض الآخر أعمال التنقيب والتجهيز، وهي مشروعات هدفها توفير الماء الصالح للشرب وتحسين حياة المواطنين.
ودشن يوم الأحد بقرية قومل التابعة لبلدية أم آفنادش “سد قومل” الاستراتيجي، الذي يعول عليه المزارعون في المنطقة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الحبوب الى الحوضين ولعصابة.
كما دشن إعدادية بيريبافه، التي ستدعم تثبيت المواطنين في مناطقهم الأصلية، والحد من هجرة العائلات لتدريس البنات في مناطق مختلفة من الولاية، بالإضافة الى تقريب خدمات التعليم من المواطن وفق توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكان معالي المندوب العام للتآزر قد دشن، يوم السبت، اليوم الأول من زيارته لولاية الحوض الشرقي، مدرسة من 6 فصول وثانوية من 12 فصلا وكفالة مدرسية بمركز بوسطيله الإداري.
وقال المندوب العام، خلال كلمة له بالمناسبة إن بوصطيلة تجسد عمليا قيم مجتمع التآزر التي أرساها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تقوم على العدل والإنصاف والعمل والجد وحب الخير للناس.
وأعلن المندوب العام في خطابه عن برنامج حافل بالتدخلات في الحوض الشرقي يتضمن توزيع مبالغ نقدية تستفيد منها 1000 أسرة وتقديم 300 شاة حلوب 100 منها على الأسر المتعففة، في قرى واكصور بوصطيلة.
وسيستفيد 23.600 شخص متعفف من بطاقات تأمين صحي تمكنه من الولوج للخدمات الصحية له ولمن يعيل بشكل مجاني.
كما أطلق معالي المندوب العام لـ “التآزر” السيد حمود ولد امحمد مساء السبت من قرية كادل ببلدية كصر البركة بمقاطعة جكني في ولاية الحوض الشرقي أعمال بناء 12 سدا في ولايات: غورغول، غيديماغا، تكانت، لبراكنة، الحوض الشرقي، الحوض الغربي، ولعصابة، بما يحقق للمزارعين فرصا أكبر لتحقيق الأمن الغذائي.
وفي كلمة بالمناسبة، وجه المندوب العام السكان الذين استقبلوه في القرية بحضور السلطات الإدارية إلى مزيد من نبذ الكسل والتوجه للعمل، وتبادل التجارب، في إطار “مجتمع التآزر” الذي يعتبر أكبر تجمع للمستفيدين من خدمات المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”.
ودشن معاليه مدرسة إدار (بلدية حاسي أمهادي) ومدرسة في أقليك أهل بيه.
وكان معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء قد عقد يوم الخميس 30 نوفمبر 2023، اجتماعا عن بُعد مع بعض الأسر الممثلة لمكونات “مجتمع التآزر” على مستوى ولاية الحوض الشرقي.
وتم الاجتماع عبر المنصة التفاعلية التي تحمل إسم “مجتمع التآزر”، والتي أُطلقت مؤخرًا بهدف ربط المستفيدين من برامج وتدخلات التآزر ببعضهم البعض، وتسهيل وصولهم إلى المعلومات وضمان جودة الخدمات المُقدمة لهم.
شمل اللقاء توجيهات مهمة قدمها معالي المندوب العام للمشاركين، وبعض التدخلات الهادفة للمستفيدين من جميع مقاطعات الحوض الشرقي.
تجدر الإشارة إلى أن مجموع الإستثمارات المنجزة، أو قيد الإنجاز في ولاية الحوض الشرقي – قبل هذه الزيارة – وصل سقف 23.6 مليار أوقية تشمل التحويلات النقدية، التعليم والصحة، الدمج الاقتصادي، المياه والكهرباء، السكن الاجتماعي، والأمن الغذائي.