افتتحت اليوم الثلاثاء بروصو ورشة عمل حول حوض نهر السينغال تحت عنوان ” قضايا وتحديات “منظمة بالتعاون بين موريتانيا ومنظمة استثمارنهر السينغال والحكومة الفرنسية وعدد من الشركاء في التنمية .
ويشارك في هذه الورشة التي تدوم يومين ممثلون عن عدد من الشركاء في التنمية والدول الاعضاء في المنظمة.
وتهدف الورشة الى بحث سبل تنفيذ اولويات العمل بعد لقاء سابق في مدينة باكل السينغالية خصص للتشاور من اجل تحديد الاولويات في ضوء الرهانات والتحديات على مستوى منطقة استثمارالنهر.
واوضح والي اترارزة السيد محمد ولد احمد مولود ان العالم اليوم يعيش على وقع التقارير المخيفة حول تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري التي تشكل اكبر خطر على التنمية ان لم نقل على الحياة البشرية على مستوى جميع دول العالم وخاصة القارة الافريقية.
واضاف ان منظمة استثمار نهر السينغال تعتبر بشهادة الجميع مثالا يحتذى للاندماج شبه الاقليمي وتجربة رائدة في مجال التسيير التشاركي للمصادر المائية . مشيرا الى انه على الجميع ان يدرك اهمية تسيير الموارد الماىية بشكل يضمن استدامتها من جهة ويحقق الموازنة بين احتياجات السكان ومتطلبات التنمية في دول المنظمة من جهة اخرى .
ورحب الوالي بممثلي الشركاء الفنيين والماليين الحاضرين لهذه الورشة وبالاخوة المشاركين من الدول الاعضاء في المنظمة متمنيا لاعمالهم التوفيق والنجاح.
وبدوره عبر عمدة بلدية روصو السيد بمب ولد درمان عن تثمينه لهذه الورشة الجهوية ، مبرزا ان مدينة روصو تشهد في الوقت الراهن مواصلة الاشغال في بناء جسر روصو ذو البعد الاستيراتيجي الهام وان قرب استغلال حقل احميم للغاز وتشييد ميناء انجاكو سيكون لهما اثرا بارزا على التنمية.
وبدوره اوضح السيد اعل محمد الحاج المستشار القانوني لمنظمة استثمار نهر السينغال ان القاء يهدف الى توحيد جهود الفاعلين في حوض النهر حتى يكون تدخلهم موحدا وبصورة منتظمة من اجل متابعة الخطط الاستيراتيجية من طرف الفاعلين وتقاسم الخبرات خصوصا في مجال تسيير المياه واقناع الشركاء والممولين بالمشاريع المنجزة.
واضاف ان المنظمة تريد من وراء هذه الورشة تقديم رؤيتها خلال الفترة من2024 الى 2050 فيما يتعلق بخطة اصلاح وتسيير المياه بالنسبة للمنظمة ووضع برنامج يضع في البال التغيرات المناخية .
جرى الافتتاح بحضور حاكم روصو المساعد وقادة الاجهزة الامنية بالولاية.