ترأس المترشح لرئاسيات 2019 السيد سيدي محمد بوبكر بوسالف أمس الاثنين بمدينة تجكجة مهرجانا انتخابيا نظمته منسقية حملته بولاية تكانت لشرح برنامجه الانتخابي لرئاسيات 22 يونيو الجاري.
وشكر المترشح سكان تجكجة على حضورهم للمهرجان رغم درجات الحرارة المرتفعة للتعبير عن رفضهم للأوضاع المزرية التي قال ان البلاد تعيشها وعن تطلعهم الى موريتانيا جديدة ومزدهرة وخالية من العطش.
وعبر المترشح عن استغرابه “من أن تكون ولاية تكانت تشكو العطش في القرن الواحد والعشرين وتعاني من التهميش، ملتزما في حال فوزه في هذه الاستحقاقات بوضع حد لذلك وباشراك المواطنين في الولاية وأطر البلد في الحياة السياسية والاقتصادية لتقوية اقتصاد البلد بصفة عامة واقتصاد هذه الولاية التي تعد الواحات جزءا كبيرا منها والتي اصبحت نظرا للإهمال والعطش تموت شيئا فشيئا”.
وقال:” إن مدينة تجكجه التاريخية والمعروفة بمدينة العلم والادب والمقاومة تعاني الجفاف وقلة الامطار منذ سنوات في الوقت الذي تبقى الدولة تتفرج عليها ولا تحرك ساكنا كأن الامر لا يعنيها.
وأوضح المترشح “أن البلد مقبل على انتخابات مفصلية، فإما أن يظل الوضع على ما هو عليه من أزمات متعددة على حد قوله أو يختار الشعب نهج التغيير والتصويت في الثاني والعشرين يونيو الجاري لخيارنا.
وتعهد المترشح بخلق آلاف فرص العمل لصالح الشباب عن طريق استغلال إمكانات النمو المتوفرة في القطاعات المنتجة، مما سيساعد على تفادي الانزلاق نحو التطرف العنيف أو اللجوء إلى الهجرة.
وأضاف انه سيتم منح الأولوية للتعليم من خلال توجيه قسم هام من ميزانية الدولة نحوه، انطلاقا من أن المعرفة تشكل، أكثر من البنى التحتية مفتاح التقدم كما سيعمل على القطيعة الجذرية مع الفساد بكافة أشكاله، وإضفاء الروح الأخلاقية على الحياة العمومية.
كما التزم المترشح امام سكان تجكجه “بالاستجابة للاحتياجات الأساسية للمواطنين، من خلال خدمة عمومية جيدة، تمكن من توفير تعليم عصري، ونظام صحي متطور وفي المتناول، وتوفير الماء والكهرباء للجميع اضافة الى تخفيف الضغط الضريبي المجحف والتمييزي بين الفاعلين الاقتصاديين نظرا لما له من نتائج غير مثمرة، وتأثير سلبي على الطبقات الأكثر هشاشة”.