لقيت عملية الاعتداء على السياح الفرنسيين التي راح ضحيتها اربعة أشخاص وجرح خامس الإثنين الماضي شرق مدينة ألاك تنديدا واسع النطاق على المستوى الوطني من قبل العديد من الأحزاب والمنظمات.
جاء ذلك فى بيانات صادرة عن هذه الهيئات وتلقت الوكالة الموريتانية للأنباء نسخا منها.
وفى بيان لرابطة الأئمة الموريتانيين نددت الرابطة بالعملية التي وصفتها ب “العدوان الظالم” موضحة ان مرتكبيها “يستحقون أقصى العقوبة”. مذكرة بالآية(وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء، إن الله لايحب الخائنين).
وبدورها شجبت شبكة مجلس المنظمات غير الحكومية الوطنية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية هذا العمل “الإجرامى” مقدمة تعازيها لأسر الضحايا.
واعتبرت الاتحادية الحرة لعمال موريتانيا الاعتداء جريمة فى حق ” ثقافة المجتمع الموريتاني وقيمه الحضارية” واعتداء عليها.
وفى بيان للحزب الموريتاني للأحرار الموريتانيين بالإعتداء معتبرا أن الضحايا هم “ضيوف على موريتانيا “كلها.
وبدورها نددت الرابطة الموريتانية لحقوق الانسان بهذا العمل “الشنيع” ،وقالت إنه “تصرف غير مبرر” مهما كانت ادعاءات أصحابه. وقدمت الرابطة تعازيها لأسرالضحايا وللشعب الفرنسي.
كما أصدر الاتحاد الوطني لأرباب عمل موريتانيا بيانا إدنتها ” بكل قوة العمل الوحشي المخالف لديننا الاسلامي ولقيم شعبنا”.
وندد حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” بالعملية معتبرا إياها”جريمة نكراء تتعارض جملة وتفصيلا مع قيم الشعب الموريتاني ومثله ومع مصالحه”.
وقدم الحزب تعازيه الحارة لأسر الضحايا وتمنياته بشفاء الجريح معربا عن رفضه “لكل ما سيقحم موريتانيا فى صراعات لاتخدم أمنها ومصالحها”.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي