AMI

اختتام أشغال المحافل العامة للصيد

أكد الوزير الأول،السيد الزين ولد زيدان أن التسيير المعقلن لمواردنا البحرية يتطلب وضع إستراتيجية تنموية منسجمة .
وقال خلال كلمة اختتم بها أشغال المحافل العامة للصيد مساء اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات بنواكشوط أن هذه الإستراتيجية تقوم على الاصطياد المسؤول وعلى تفعيل مبادئ الحكم الرشيد.
وأضاف أن الاستراتيجيات والاقتراحات التي خرج بها هذا اللقاء ستكون ضمن مشروع الإستراتيجية الاجتماعي الذي ستتم المصادقة عليه عما قريب، مؤكدا أن الحكومة لن تدخر جهدا في سبيل تجسيد هذه الإستراتيجية التي تبشر بفتح آفاق واعدة .
وأشار إلى أنها ستعكس من ناحية أخرى إسهام قطاع الصيد على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية وعلى مستوى الأمن الغذائي ومكافحة الفقر.
وأوضح أن الحكومة ستعمل بوجه خاص على تحديد الإجراءات المناسبة لاحتواء الاستغلال المفرط لا سيما فيما يتعلق بمصائد الاخطبوط ،كما ستدرس آليات تعبئة التمويلات لصالح القطاع على أساس حاجاته الاستثمارية ومساهمته في الاقتصاد الوطني بغية تذليل العقبات التي تعترض تطويره.
وشكر الوزير الأول في الأخير وفود الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية لمشاركتهم في أشغال هذا اللقاء .
وشهد حفل الاختتام قبل ذلك قراءة تقرير لصياغة أعمال هذه المحافل شخص مختلف الآراء التي ميزتها والتي كانت شاملة لمختلف مجالات قطاع الصيد البحري والتي شارك في تقديمها أزيد من 200 مشارك من الباحثين والخبراء الوطنيين والدوليين ومسؤولين حاليين وسابقين وصيادين وصناعيين وغيرهم .
وتميزت هذه المحافل إضافة إلى ما سبق بتقديم عدد هام من العروض حول التحديات وعراقيل تنمية القطاع والرؤية الإستراتيجية له وقضايا محورية أخرى تتعلق بتنمية الموارد واستغلال أقصى طاقات المنافع الاقتصادية والاجتماعية الناشئة عنه وتعزيز القدرات المؤسسية .
حضر مراسيم الحفل عدد من أعضاء الحكومة الموريتانية إضافة إلى ووزير الدولة وزير الصيد والاقتصاد البحري والإحياء المائية السنغالي ومدير ديوان الوزير الأول واعدد من أعضاء السلك الدبلماسي المعتمد في موريتانيا وشخصيات أخرى .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد