اصدر المشاركون في الأيام الإعلامية والتكوينية حول قيادة مؤسسة التعليم الخاص- التي اختتمت زوال ليوم بالمعهد التربوي- توصيات تتعلق بتفعيل دور مؤسسات التعليم الخاص والتحسين من مردوديتها التربوية.
كما أوصى المشاركون اللجان المكلفة برقابة هذه المؤسسات من حيث برامجها التعليمية والتزامها بالقوانين المعمول بها، وابدوا ارتياحهم للخطوات التي تقوم بها وزارة التهذيب الوطني من اجل الرفع من مستوى القطاع.
وعلى هامش الاختتام صرح السيد محمد ولد محمد المختار ولد الحسن مدير مدارس الرائد الخاصة لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء أن هذا اللقاء مكن المشاركين من التعرف على المشاكل التي تعانيها مؤسساتهم والسبل الكفيلة بحلها،كما انه يعتبر لبنة تنضاف إلى تفعيل الإصلاح الذي تقوم به الوزارة .
وقال أن التعليم الخاص يعد مكملا للتعليم العام ويحد من ازدحام الفصول الذي يشكل عائقا في التحصيل العلمي عند التلاميذ، وطلب من السلطات العمومية الأخذ بعين الاعتبار توصيات المشاركين.
أما المفتش، لي جبريل همات فقال أن هذه الأيام ستساهم في تسليح المشاركين بالمعارف المطلوبة لأداء مهامهم التربوية التي لا بد لها من التكوين المستمر.
وقال أن المدرس يجب أن يكون ملما بشتى المناهج التربوية وان يكون مواصلا لمتابعة الدراسة النظرية والتطبيقية حتى يواكب مستجدات العصر.
وأكد أن هذه الأيام ستساعد كذلك مسؤولي مؤسسات التعليم الخاص على التمكن من قيادة مؤسساتهم إلى ما هو أفضل خدمة للرسالة التربوية.
وشكر وزارة التهذيب الوطني والنقابة الوطنية للفاعلين في التعليم الخاص على تنظيمهم هذه الدورة ورعايتهم لها.
لقد استفاد من هذه الأيام مائة(100) مشارك قدموا من مؤسسات التعليم الخاص والإدارات المركزية لوزارة التهذيب الوطني، تلقوا خلال ثلاثة أيام عروضا حول السبل الكفيلة بتفعيل دور التعليم الخاص والمشاكل التي يعانيها وآفاق الحلول المناسبة
– (وم ا) –