رئيس الجمهورية والسيدة حرمه يعودان من الخرطوم

عاد السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية والسيدة حرمه الى نواكشوط مساء اليوم الاثنين، قادمين من الخرطوم بعد أداء زيارة رسمية للجمهورية السودانية دامت ثلاثة أيام.
وقد استقبل رئيس الجمهورية والسيدة حرمه بمطار نواكشوط الدولي من طرف الوزير الاول السيد الزين ولد زيدان والوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية السيد يحي ولد أحمد الواقف وعدد من أعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة ووالي نواكشوط ونائب رئيس مجموعتهاالحضرية.
ورافق رئيس الجمهورية والسيدة حرمه في هذه الزيارة وفد ضم على الخصوص السادة:
ـ احمد فال ولد صالح وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي
ـ محمد المختار ولد محمد الحسن وزير النفط والمعادن
ـ كوريرا اسحاق وزير الزراعة والبيطرة
ـ عمر ولد يالي وزير المياه والطاقة وتقنيات الاعلام والاتصال
ـ سيدي محمد ولد أمجار مدير ديوان رئيس الجمهورية
ـ محمد المختار ولد امباله والخليل النحوي، مستشارين رئيسيين برئاسة الجمهورية وشخصيات أخرى.
وأدلى السيد عبد الله ممادو با المستشار الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الذي رافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة بتصريح للوكالة الموريتانية للانباء بعد عودته قال فيه:
“عاد السيد سيدي محمد بن الشيخ عبد الله، رئيس الجمهورية، إلى أرض الوطن مساء اليوم الاثنين، في ختام زيارة رسمية أداها لجمهورية السودان الشقيقة، من 21 إلى 23 ذي القعدة 1428هـ/ الموافق 1 إلى 3 دجمبر 2007م، وذلك تلبية لدعوة من أخيه فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان.
وقد أجرى السيد رئيس الجمهورية، خلال الزيارة، مباحثات ودية مع شقيقه الرئيس السوداني تناولت مختلف أوجه التعاون الثنائي والقضايا العربية والإفريقية والإسلامية والشئون الدولية التي تهم البلدين.
وعبر فخامة الرئيس عمر البشير عن تقديره لمساهمة موريتانيا في قوة الهجين لحفظ السلام في دارفور، وإعجابه بالتجربة الديمقراطية الموريتانية، وبالسياسة التي ينتهجها فخامة رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد بن الشيخ عبد الله، مشيدا على الخصوص بالإجراءات المتخذة بشأن ترتيب عودة اللاجئين ومكافحة مخلفات الرق.
وخلال إقامته، زار رئيس الجمهورية المجلس الوطني السوداني، حيث اجتمع برئيس المجلس وقادته، واستمع إلى عرض عن التاريخ العريق للبرلمان السوداني ومراحل تطوره منذ تأسيس الجمعية التشريعية الأولى برئاسة المرحوم محمد صالح الشنقيطي.
كما أدى سيادة الرئيس زيارات لعدة مؤسسات ومنشآت سودانية، واستقبل ممثلين عن الجالية الموريتانية وعن رابطة أبناء الشناقطة، والتقى بمجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال السودانيين والشخصيات الممثلة لعدد من مؤسسات الاستثمار والتمويل الإقليمية، بما فيها المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وكانت الزيارة فرصة لإجراء مباحثات بين وفدي البلدين حول سبل تطوير العلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين الشقيقين.
واتفق الطرفان على السير بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب في شتى المجالات، وخاصة في مجالات الاتصالات والشئون الإسلامية والتعليم والثقافة والإعلام والزراعة والموانئ والنفط والشباب والرياضة والمرأة والطفولة وفي مجال الاستثمار الخاص.
وقرر الجانبان عقد اجتماع لجنة المتابعة المنبثقة عن اللجنة الوزارية المشتركة خلال شهر فبراير القادم في نواكشوط”.

.